شارك اتحاد الجاليات المصرية فى أوروبا، بمدينة تورينو الإيطالية العريقة، في منتدى تكريم الأديان والرسالات السماوية، من منظور وثيقة الأخوة الإنسانية، تلك الوثيقة التي وقعها كلاً من فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب، وقداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، والتي صدرت عن "المؤتمر العالمي للأخوة الإنسانية"، الذي ينظمه مجلس حكماء المسلمين في أبوظبي، برعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بحضور العديد من الشخصيات العامة المصرية الكبيرة والإيطالية. ويذكر أن مركز مكة للحوار، برئاسة إبراهيم الأمير يونس، نظم المؤتمر، حيث دعى عدد كبير من الشخصيات الهامة على المستوى المحلى والدولى، أبرزهم الدكتور مصطقى رجب رئيس اتحاد الجاليات المصرية بأوروبا ومدير بيت العائلة المصرية بلندن، وسناء مغازى رئيسة جمعية اللوتس بميلانو والأستاذ مدحت موسى مدير النادى المصرى بميلانو. كما حضر عن الأزهر الشريف، الدكتور نظير عياد، نائباً عن فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، وعن لجنة الشراكة الأورومتوسطية شارك المستشار عدلى حسين محافظ القليوبية والمنوفية الأسبق، ونيافة الحبر الجليل الأنبا إرميا نائبا عن قداسة البابا تواضروس، وعن محافظة البيمونتي الإيطالية وعاصمتها مدينة تورينو، شارك النائب روبيرتو روسو نائب المحافظ والوزير المفوض عن الهجرة والشئون القانونية والمجلس التشريعى، وعن مدينة تورينو شاركت تشينسيا كارليفاريز نائبة عمدة المدينة المضيفة للمنتدى. كما حضر المؤتمر جان بييرو ليو نائب رئيس لجنة حقوق الإنسان بإقليم البيمونتي الإيطالي، ومن العراق الدكتور يونس توفيق مدير مركز دار الحكمة الثقافي المصري الإيطالي، وعن الكنيسة الكاثوليكية شارك القس تينو نيغري نائبًا عن الأسقف نوزيليا ممثل قداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، ومن لندن حضر الدكتور مصطفى رجب رئيس إتحاد الجاليات المصرية في أوروبا ومدير بيت العائلة المصرية بلندن، إضافة إلى شباب مؤسسة "اميتشي" بيت الثقافة المغربي الإيطالي، إضافة إلى شباب جمعية "لوتس" بميلانو، وناديه عز الدين الباحثة في شئون الأسرة في ميلانو، وبعضًا من شباب الفدرالية الإسلامية في إيطاليا. وتطرق الحديث عن سماحة الأديان، ودعوتها إلى الحب والتسامح، بينما أستشهد فضيلة الإمام الدكتور نظير عياد، بمقاطع من الإنجيل، تدعو للحب والتسامح، فقد استشهد الأنبا أرميا، بآيات من القرآن تدعوا إلى ذلك. بينما أستعرض الدكتور مصطفى رجب، مشاكل المسلمين فى أروربا واحتياجاتهم، مطالبًا الأزهر، بمحاولة دراسة هذه المسائل، ووضع حلول لها، خاصة بعد انتشار ظاهرة الأئمة الغير مؤهلين فى أوروبا، كما أثنى على جهود الكنيسة المصرية، فى نجاحهم الكبير، فى خدمة الجاليات المصرية فى أوروبا.