قررت نيابة شرق القاهرة تحديد جلسة 26 سبتمبر الجارى لنظر أولى جلسات محاكمة ألبير عماد المتهم بترويج الفيلم المسىء للرسول وازدراء الأديان على صفحته بموقع التواصل. كشفت التحقيقات التى باشرها المستشار شريف شعراوى رئيس النيابة، أن المتهم استغل الدينين المسيحى والإسلامى بالترويج بالقول والكتابة لأفكار متطرفة، وذلك بإنشاء صفحات الكترونية على شبكات التواصل الاجتماعى، منها "ناكح الآلهة" و"الملحدين المصريين"، ووضع عليهم كتابات وصورا ومقاطع فيديو تدعو للإلحاد، وشكك فى الكتب السماوية، وتهكم على الأنبياء والشعائر الدينية والمسيحية، ووصف المولى بالضعيف الذى لا يقوى على حماية مقدساته، ولا يسمع الدعاء، وغيرها مما لا يستقيم معه الفطرة الإنسانية السماوية. وأضافت التحقيقات أن المتهم أنكر الذات الإلهية والإنسان تم خلقه من رحم الطبيعة، واعترف امام النيابة بعدم صحة بعض آيات واحكام القرآن والانجيل، زاعمًا أن ما ستر بهما قد سبق ذكره فى الأساطير القديمة، وقرر بأن الرسول كان يكتب القرآن بنفسه لينكح ما يريد من النساء، ونبيه الله عيسى عليه السلام والعذراء مريم كانا متزوجين، كما تهكم على صوم المسلمين وطوافهم حول الكعبة وتقبيلهم الحجر الأسود، وتقبيل المسيحيين للصليب، وقام بترويجها على المواقع بقصد إثارة الفتنة وتحقير وازدراء الأديان السماوية.