بعد النجاح الذي حققه في ال"واشنطن بوست"

المفتي يكتب ل"ت.شبيجل" الألمانية وموقع التليفزيون الدانماركي

اهتمت وسائل الإعلام العالمية بسلسلة المقالات التي بدأت دار الإفتاء المصرية في نشرها بكبريات الصحف والمجلات والمواقع العالمية، حول "النبي محمد.. رحمة للعالمين".
وتفاعلاً مع هذه السلسلة من المقالات نشرت أمس صحيفة "ت.شبيجل" الألمانية- إحدى أوسع الصحف انتشارًا في ألمانيا- مقال فضيلة الدكتور علي- جمعة مفتي الجمهورية- باللغة الألمانية، والذي نشر بصحيفة الواشنطن بوست وجاء تحت عنوان "النبي محمد.. رحمة للعالمين".
كما قام الموقع الرسمي للتليفزيون الدانماركي بإعادة نشر المقال بعد ترجمته إلى اللغة الدانماركية، والذي أكد فيه فضيلة المفتي على قدسية النبي- صلى الله عليه وآله وسلم- في المنظور الإسلامي، وأن المسلمين يحبون النبي أكثر من أنفسهم، وأن المسلمين لا يقبلون أو يتحملون التعدي عليه بأي شكل من الأشكال؛ لأنه يمثل جزءًا لا يتجزأ من هويتهم الإسلامية.
وشدد فضيلة المفتي في مقاله على أنه على العالم الغربي مراعاة مشاعر أكثر من مليار ونصف المليار مسلم في العالم، واحترام مقدساتهم ورموزهم الدينية.
وتطرق المفتي في مقاله الذي تداولته مجموعة من الصحف والمواقع الأجنبية إلى شخصية النبي- صلى الله عليه وآله وسلم- والمعاني التي تجسدت في شخصه الشريف، والذي تعرض مرارًا وتكرارًا لأبشع صور المعاملة من قِبل أعدائه، ولم يكن رد فعله إلا أن يغض الطرف عن الإساءة، ويقابل ذلك بالصفح والرحمة، ولذلك فإن النبي معروف في الإسلام وعند المسلمين بأنه "رحمة للعالمين".
وأكد المفتي في مقاله على أن العالم بحاجة ماسة إلى مثل تلك التعاليم الصحيحة الموجودة في القرآن الكريم والسُّنة، وأنه من الضروري أن نميز هذه الرسائل السامية عن تلك التي يتم الترويج لها في وسائل الإعلام المغرضة.
لقراءة المقال الأصلي بالصحيفة الألمانية على الرابط
http://www.tagesspiegel.de/meinung/andere-meinung/aegyptens-grossmufti-ali-gomaa-muslime-sollten-die-provokation-ignorieren/v_print/7155248.html

لقراءة المقال الأصلي على الموقع الرسمي للتليفزيون الدانماركي على الرابط
http://www.dr.dk/Nyheder/Udland/2012/09/18/135923.htm?rss=true