يسأل الكثير من الناس عن ماهى الحيوانات التى جاء نص بتحريمها فأجاب الشيخ ابراهيم ابن عبد الله فقال هى: 1- البغل: وهو المتولد بين الحمار والفرس، ولا يجوز أكله لحديث جابر رضي الله عنه قال فيه: (ذَبَحْنَا يَوْمَ خَيْبَرَ الْخَيْلَ، وَالْبِغَالَ، وَالْحَمِيرَ، فَنَهَانَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الْبِغَالِ، وَالْحَمِيرِ، وَلَمْ يَنْهَنَا عَنِ الْخَيْلِ)([12]). 2- الحمار الأنسي الأهلي: لا يجوز أكله لما سبق من حديث جابر. 3- الخنزير: قال تعالى: {حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنزِيرِ }[المائدة:3]. والقاعدة الاساسية هى كلُّ طيبٍ من الحيوانات فهو حلالُ الأكلِ، وكل خبيثٍ فهو حرام. ودليل عام: قال الله تعالى: {وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ}[الأعراف:157]. ويُعرف طيب الحيوان وخبثه: بصفاته وأكله، ولا شك أن كل ما حرَّمه الله عز وجلَّ أو نصَّ على خُبثه فهو خبيث ضارٌ في البدن والدين. لكن يبقى الإشكال في الأشياء التي لم يُنص على تحليلها ولا تحريمها أو خبثها: والصحيح أن التحليل يتبع الطِيب والمصلحة، والتحريم يتبع الخُبيث والمضرَّة في ذات الأشياء لا في اعتبار الناس؛ لأن الناس قد يتلذذون بما يضرهم من السموم والميتة وغير ذلك، وقد يكرهون من الطعام ما ينفعهم، فكل حيوانٍ أكلُهُ طيِّبٌ وليس في أكله مضرَّةٌ فهو حلال ما لم يرد نص بتحريمه، وكل حيوان أكلُهُ خبيثٌ وفيه مضرَّةٌ فهو حرام لأنه من الخبائث.