اقتحم المئات من طلاب المدينة الجامعية بالإسكندرية اعتصام موظفى إدارة الجامعة، وقام الطلاب بالقفز من فوق الأبواب الحديدية وفتح أبواب المدينة الموصدة بالجنازير والأقفال. وأجبر الطلاب الموظفين على العمل وتسكينهم بالمدينة استعدادًا لبدء الدراسة بالجامعات يوم السبت القادم، وذلك احتجاجًا على قرار موظفى الجامعة بالإضراب عن العمل واعتصام المئات من الموظفين داخل المدن الجامعية الذين قاموا بإغلاق الأبواب بالجنازير والأقفال رافضين دخول الطلاب كوسيلة ضغط على المسئولين لتحقيق مطالبهم التى تتمثل فى استقرار الأوضاع المالية لهم وتنفيذ مطالبهم بشأن الحوافز والمكافآت، مما أدى إلى إثارة غضب الطلاب المغتربين الذين يبلغون عددهم أكثر من 7 آلاف طالب وطالبة واعتبروا ذلك عقابا لهم وتهديدا لمستقبلهم بالانهيار. كما منع موظفو جامعة الإسكندرية القيادي الإخواني صابر أبو الفتوح رئيس لجنة القوي العاملة بمجلس الشعب المنحل من الدخول إلي الاجتماع الذي عقده مستشار الرئيس للبيئة والأمن خالد علم الدين مساء اليوم مع رئيس الجامعة ومندوبين عن العمال لإنهاء إضرابهم وتوجه مدير أمن الإسكندرية للسيطرة علي الموقف بعد حالة الفوضي أمام مبني الجامعة بالشاطبي. وأعلن الموظفون رفضهم لما أسفر عنه الاجتماع واعتبروه منقوصا ولا يلبي المطالب الأساسية التي أضربوا من أجلها، وأن ماتم هو مجرد فض مجالس -علي حد قولهم- بعد أحراج مستشاري الرئيس أمام الرأي العام، مشيرين إلي أن ماتم ليس من سلطة رئيس الجامعة ولم يتطرق لمطالب الإضراب الأساسية وهي رفع مكافأة الامتحانات وبدل الجامعة, وأن نندرج تحت قانون 49 مثل استاذة الجامعة.