قررت الحملة الأهلية لحماية تراث بورسعيد بالإشتراك مع رابطة متطوعى بورسعيد ومجموعة بورسعيد 2020 وجمعية أدباء ومثقفى بورسعيد وقطاع كبير من المهتمين بالثقافة والتراث المعمارى تنظيم وقفة احتجاجية أمام أحد المنازل الأثرية بشارعى صفية زغلول والجيش اعتراضا على قرار هدمه الصادر من حى الشرق. ووجه الناشط السياسي عبد الحميد متولي نداءً عاجلا لكل عاشقى تراث بورسعيد وأدباء وفنانى بورسعيد للانضمام للوقفة الاحتجاجية اعتراضا على قرارات هدم تراث بورسعيد المسجل بوزارة الثقافة "تراث"، وأكد على أهمية الحفاظ ما تبقى من تراث بورسعيد ووجه دعودته لكل البورسعيدى وكل وطنى مخلص لبلده للمشاركة فى الوقفة والتعدى السافر على التراث البورسعيدى . جدير بالذكر أنه تم استخراج قرار إزالة المبنى الذى يعتبر من أهم مبانى بورسعيد التراثية من الإدارة المحلية بحى الشرق ببورسعيد، وقد بيع البيت وتم تخريب أجزاء منه بيد المشترى وتمت إزالة لافتة تاريخ بناءه عام 1900 ، وهو من أجمل بيوت بورسعيد التراثية على الإطلاق وهو بيت حجرى مبنى على الطرازالفرنسى بشرفات حجرية من الناحية الجنوبية وشرفات خشبية - ترسينات - من الناحية الغربية وله بواكى من أشهر بواكى بورسعيد عليها تماثيل وجوه من قام ببنائه مع أولاده والبيت بناه مهندس يونانى على الطراز الفرنسى ويطل على واجهة من أهم الوجهات التراثية ببورسعيد والمبنى مسجل تراث رقم 323 ببقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 1096 لسنة 2011.