عمت أهالى قرية دير عطية اليوم حالة من الغضب الشديد بعد القبض على قاتل الأطفال الثلاثة واهالى القرية وتجمعوا متجهين صوب منزل المتهم بالقتل والذي تبين أنه خال أحد الأطفال. وكادوا يفتكون بالأسرة إلا أن جد الطفل "محمد محمود زهران " 13سنة أحد الضحايا ويدعى عبد الله زهران 62 سنة رفض فتك الأهالى بالأسرة، وأصيب بأزمة قلبية على إثر حزنه وغضبه الشديدين وفجأته من الموقف ومشاداته الكلامية بينه وبين الأهالى محاولا منعهم من قتل أهلية القاتل. وقد كان رجال البحث الجنائي بمديرية أمن المنيا قد تمكنوا من تحديد المتهم الأول بقتل الأطفال "محمد محمود زهران، 13 سنة وأحمد على فرغلى 12 سنة، وأحمد عماد توفيق، 15 سنة"، والذي تبين أنه من أسرة المجني عليهم ويدعى مصطفى محروس عبد الحكيم 32 سنة سائق وخال أحد الأطفال الثلاثة المقتولين ويدعى أحمد فرغلى وتجرى حاليا تحقيقات موسعة بمعرفة مديرية أمن المنيا لكشف باقى المجرمين والمرتكبين للواقعة. وقد كشفت تحقيقات نيابة مركز المنيا النقاب عن جريمة جديدة حيث واجهت المتهم بعدة تهم منها قيامه بقتل ابنته الصغيرة منذ عام في منزله واصطحاب الأطفال الثلاثة المجني عليهم في سيارته الخاصة بمزرعة قريبة من القرية وتخلصه منهم ثم وضعهم فى أجولة وإلقائهم بترعة السبخة، والغريب أن المتهم كان أول المشيعين بسيارته لأنه خال احد الأطفال المجني عليهم. وقد قرر هشام السيد مدير نيابة مركز المنيا بعد تحقيقات استمرت طوال 10 ساعات متصلة توجيه تهمة القتل مع سبق الإصرار والترصد للمتهم مصطفى محروس عبد الحكيم 32 سنة سائق والمقبوض عليه بتهمة قتل الأطفال الثلاثة بقرية دير عطية مع حبسه 4 أيام على ذمة التحقيق على أن يراعى تجديدها فى الميعاد. كانت قرية دير عطية قد شهدت اختفاء 3 أطفال تم العثور عليهم فى ترعة السبخة المتاخمة للقرية، واتهم الاهالى الأمن بالتقصير خاصة أن الخطف لم يظهر له قصد للاهالى سواء فدية أو خلافه.