أطلقت إيران غواصة ومدمرة في الخليج من ميناء بندر عباس اليوم الثلاثاء في الوقت الذي تقوم فيه القوات البحرية للولايات المتحدة ودول أخرى بمناورات في المياه نفسها للتدريب على الحفاظ على استمرار حركة الملاحة في الطرق البحرية في الخليج. وهددت طهران بشكل متكرر بإغلاق مضيق هرمز الذي تمر منه صادرات النفط من الخليج إذا تعرضت مواقعها النووية لهجوم من جانب سرائيل التي تعتقد انها تسعى لصنع سلاح نووي. وتجري الولاياتالمتحدة وبريطانيا وفرنسا وعدة دول في الشرق الأوسط تدريبات بحرية في الخليج هذا الأسبوع تركز على إزالة الألغام التي قد تضعها إيران أو جماعات مسلحة في طريق ناقلات النفط. وذكرت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية إن الغواصة طارق-901 التي أعيد تجهيزها والمدمرة سهند أطلقتا بأوامر مباشرة من الزعيم الأعلى اية الله علي خامنئي. وفي الجانب الآخر من البلاد زار خامنئي مدينة ناوشهر الساحلية الشمالية يوم الثلاثاء لمتابعة طلبة البحرية وهم يتدربون على زرع الالغام وتحرير السفن المخطوفة وتدمير سفن العدو والقفز من طائرات الهليكوبتر حسبما افاد موقعه الالكتروني. ونقلت وكالة انباء الطلبة الإيرانية عن خامنئي قوله لقادة الجيش "يجب الوصول بالقوات المسلحة إلى قدرات لا يمكن معها لأحد أن يهاجم حمانا وشعب إيران العزيز." وتقول مبادرة التهديد النووي وهي منظمة لا تهدف إلى الربح وتعنى بالشؤون الأمنية إن غواصات طارق الإيرانية تعمل بالديزل وصنعت أصلا في روسيا في أوائل التسعينات. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الاحد إن طهران تقترب من اكتساب القدرة على صنع قنبلة نووية وهو ما زاد التكهنات بشأن احتمال وقوع هجوم عسكري إسرائيلي على ايران. وتقول إيران إن برنامجها النووي سلمي. ولا يبدي المسؤولون العسكريون الإيرانيون في العلن أي قلق بشأن التدريبات البحرية الأمريكية. وقال محمد علي جعفري قائد الحرس الثوري لوسائل إعلام محلية "هذه تدريبات دفاعية لا نرى فيها أي تهديد." وأضاف "لن نجري تدريبات ردا عليها.
