وموافقة لاستعادة الأموال المهربة

فرنسا تقدم 300 مليون يورو مساعدة لمصر

أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أن بلاده ستقدم مساعدة اقتصادية لمصر بقيمة 300 مليون يورو؛ كمساهمة في مشروع الخط الجديد لمترو الأنفاق وذلك في إطارعلاقات الصداقة التاريخية بين مصر وفرنسا.
وأشار فابيوس خلال مؤتمر صحفي بقصر الرئاسة عقب لقاء الرئيس مرسي إلى أن الرئيس الفرنسي سيلتقي نظيره المصري علي هامش اجتماعات الأمم المتحدة في نيويورك .
وفي السياق ذاته، أعلنت رئاسة الجمهورية عن موافقة فرنسا علي مساعدة مصر في استعادة الأموال المهربة إلي الخارج من قبل رجال النظام السابق، وفقا لما أعلنه وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو خلال مؤتمر مشترك مع وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس بقصر الرئاسة عقب لقاء الرئيس مرسي .
وقال وزير الخارجية إن الرئيس مرسي بحث خلال لقائه مع لوران فابيوس سبل استرداد الأموال المصرية المهربة إلي الخارج بشكل عام وفرنسا بشكل خاص.
وشدد وزير الخارجية الفرنسي علي استعداد بلاده الكامل لمساعدة السلطات المصرية في استعادة هذه الأموال.
كما حذر محمد كامل عمرو من استمرار الأوضاع في سوريا علي هذا النحو قد يؤدي إلي حرب أهلية، مؤكدا أن تأثير هذه الأزمة يمتد إلي المنطقة بكاملها.
ومن جانبه أكد الدكتور ياسر علي -المتحدث باسم رئاسة الجمهورية - أن الرئيس مرسي خلال زيارته الأخيرة إلي الاتحاد الأوروبي بحث مسألة استرداد الأموال مع قادة الدول الأوروبية.
وأكدوا دعم مصر في هذه المهمة من خلال الحكومات الأوروبية؛ مشيرا إلي أن هذه القضية الآن في إطار العمل الفني من المتخصصين والقانونيين في هذا الشأن، مؤكدا أنه سيصدر قرارا قريبا بشأن تشكيل لجنة استرداد الأموال من الخارج.
وفي الوقات ذاته، شدد وزير الخارجية الفرنسي علي استحالة حل الأزمة السورية دون رحيل بشار الأسد قائلا: "نحن نسعي إلي حل سياسي دون مرور العدوي إلي لبنان ونحن نتعاون مع مصر في هذا الشأن .
وأوضح قائلا: نحن نصر علي رحيل بشار لانه من دون رحيله لن يكون هناك حل فهناك عصابة تريد التشبث بالسلطة فلا يكفي التغيير فقط ولكن يجب إنقاذ سوريا".