أصدر الشيخ السلفي أحمد فؤاد عشوش، فتوى بوجوب قتل فريق العمل؛ الذي شارك في إنتاج وعمل الفيلم المسىء للرسول "صلى الله عليه وسلم"، والذي أثار موجة كبيرة من الاحتجاجات وأعمال العنف في العالم الإسلامي. وجاء في نص الفتوى، التي جاءت في بيان نشر على مواقع جهادية: "ها أنا ذا أفتي بقتل كل من شارك في صناعة هذا الفيلم، وأن دماءهم هدر، المنتج والمخرج والممثلين". وقال الشيخ في البيان إن "قتلهم واجب على كل من قدر عليه من المسلمين، وان قتل هؤلاء المذكورين هو حكم الإسلام القطعي المجمع عليهم فيهم وفي أمثالهم"، متابعا: "أولئك الأوغاد الذين قاموا على صناعة الفيلم، إنما هم كفار محاربون لله ورسوله ولا ذمة لهم ولا أمان لهم ولا شبهة أمان، فقتلهم واجب حتما، ويجب على جميع المسلمين القيام في ذلك". وأضاف موجها حديثه ل"شباب المسلمين" أن "حكم من سب النبي أو أهانه هو القتل وعلى هذا أجمع علماء الامة من لدن الصحابة الى يومنا هذا"، مؤكدا: "أنا أفتي وادعو شباب المسلمين في أمريكا وأوروبا للقيام بهذا الواجب الحتمي ألا وهو قتل المخرج والمنتج والممثلين، وكل من أعان وروج لهذا الفيلم، فكل هؤلاء كفار محاربون لله ورسوله يجب قتلهم ودماؤهم هدر". وأثار فيلم "براءة الاسلام" الذي أنتج في الولاياتالمتحدة، بميزانية متدنية وبثت مقاطع منه مدبلجة بالعربية على موقع يوتيوب، غضبا شديدا في العالم العربي، حيث قتل 19 شخصا بينهم السفير الأمريكي في ليبيا، منذ أسبوع في تظاهرات عنيفة، ردا على بث مقاطع منه مدبلجة بالعربية على يوتيوب.