عرفته عن قرب رجلاً بكل ما تحمله الكلمة من معني، مواقفه كانت رائعة، فهو فعلاً الصديق الصدوق.. عندما سمعت خبر وفاته صدمت وجاء كالصاعقة، سبحان الله لكن الدوام لله وحده، فهذا هو الموت وهو الحقيقة الوحيدة في حياتنا الزائلة، ولا يبقي إلا وجه الله الكريم، يخطف منا شخصية نادراً ما تصادفها في حياتك. يتمتع بقلب طيب، كقلب الطفل الصغير قلبه أبيض لا يحمل ضغينة ضد أحد، مثالي يحب الناس، نادراً وجوده في هذا الزمان.. من الأصدقاء القلائل الذين عرفتهم عن قرب، ابتسامته الجميلة لم تفارق خيالي لحظة واحدة.. كان يتمتع بخفة ظل غير عادية، رحل عنا زميلاً عزيزاً وصديقاً غالياً.. رحمك الله يا أيمن وصبر الله والدتك الكريمة وزوجتك الخلوقة وأعانها الله علي الزهرتين الجميلتين «بتول» و«صبا».. ولله ما أعطي ولله ما أخذ.