قال الفريق أول حسين هزاع المجالي مدير الأمن العام الأردني ، اليوم الإثنين، إن رجال الأمن في بلاده ليسوا أدوات اضطهاد أو قمع، مؤكداً على مواجهة مثيري الشغب ب"بحزم". وقال المجالي خلال مؤتمر صحفي عقده على هامش اجتماعات مؤتمر الإنتربول الآسيوي ال21 التي بدأت أعمالها اليوم في العاصمة الأردنية عمّان، أنه "لا يوجد شيء اسمه أمن ناعم أو خشن مع مثيري الشغب وأعمال الفوضى وفي تنفيذ القانون، وإنما هناك أمن حازم". وأضاف "هناك أمن حازم مع مرتكبي الجرائم"، وأكّد أن "الأمن الحازم الذي اتبعه رجال الأمن لم يسفر عن خسائر"، مشيراً الى أن رجال الأمن الأردنيين ليسوا أدوات اضطهاد أو قمع. وقال مدير الأمن العام الأردني إن "الأمن العام تعامل بشكل ناعم مع الحراك الشعبي الذي تشهده بلاده منذ عام و9 أشهر، طالما أنه لم يتجاوز القانون". وأضاف المجالي أن "رجال الأمن تعاملوا خلال العام الماضي والتسع الشهور الأولى من العام الحالي مع 8 آلاف حراك شعبي"، معتبراً أن "الأردن تماشى مع حالة الربيع العربي واحتضنها بكل اقتدار". ويشهد الأردن مطالبات شعبية تنادي بالإصلاحات السياسية والاقتصادية، ونادت بإقالة الحكومة وهتفت ضد رئيسها فايز الطراونة.