قال معهد إيفو الاقتصادي اليوم الاثنين إن معنويات الشركات الألمانية ارتفعت في نوفمبر، وإن أكبر اقتصاد في أوروبا يمضي قدما لتحقيق نمو بمعدل 0.2 % خلال الربع الرابع من العام الحالي في الوقت الذي تعوض فيه زيادة القوة المحلية للاقتصاد ركودا في قطاع التصنيع. وأضاف المعهد الذي مقره ميونيخ أن مؤشره لمناخ الأعمال ارتفع إلى 95 في نوفمبر، مقارنة مع 94.7 في الشهر السابق، وجاءت القراءة المسجلة في نوفمبر، متماشية مع توقعات رويترز. ويمر أكبر اقتصاد في أوروبا بفترة ضعف إذ تتكيف شركات التصنيع الألمانية التي تعتمد على التصدير مع نزاع تجاري وتعثر لقطاع السيارات وضبابية بشأن الخروج المزمع لبريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وأظهرت بيانات تفصيلية يوم الجمعة الماضي أن الصادرات القوية والإنفاق الحكومي والمستهلكين ساعدوا اقتصاد ألمانيا على تفادي الركود في الربع الثالث، مما يؤكد قراءة أولية لنمو الاقتصاد 0.1 % في الربع. وقال كلاوس فولراب الخبير الاقتصادي لدى إيفو إن من المبكر للغاية الحديث عن نقلة في الاقتصاد الألماني. وقال لرويترز في مقابلة الشركات تبلغنا أن حجم الطلبيات الصناعية غير المنجزة ما زال غير مرض، وفي العام العاشر على التوالي من النمو، يعول الاقتصاد على قوة الاستهلاك مع ضعف الصادرات، مما نجم عنه انكماش الناتج المحلي الإجمالي 0.2 % في الربع الثاني.