نفى الدكتور "عبدالقوى خليفة" - وزير المرافق ومياه الشرب- وجود أى مشاكل بمياه الشرب والصرف الصحى، لافتا إلى وجود نسبة لا تتعدى 8% من المياه تأتى عبر الآبار التى تحتوى على نسبة من الحديد والمنجنيز موضحا أن هذه النسبة تتم أكسدتها نتيجة التنقية بالكلور وأن هذه المياه صحية ومفيدة لكنها لا تستساغ لإفادة المواطن المصرى. واستنكر "خليفة" - اثناء مداخلته في مؤتمرعقد فى نقابة العلميين صباح اليوم- أن تكون تلك المياه مسممة أو غير مطابقة للمواصفات أو حتى ملوثة . وأبدى "خليفة" انفعاله قائلا: "قطاع مياه الشرب والصرف الصحى لن يقبل بتوصيل مياه مسممة لأى مواطن ولا يمكن أن نضع سم فى مياه الشرب للمصريين". وأضاف "خليفة" أن الشركة القابضة لمياه الشرب لديها معمل مرجعي حاصل على الأيزو، وهناك 14 معملا مركزيا على مستوى محافظات مصر تقوم بعمل أبحاث دورية لقياس مدى جودة ونقاء مياه الشرب، لافتا إلى وجود ميزانية ضمن ميزانية الشركة القابضة تم تخصيصها لعمل أبحاث حول مياه الشرب والصرف الصحي لمن يرغب من الجامعات ومراكز البحوث، إلا أن نسبة قليلة هي التي تتقدم لذلك. وبالنسبة للصرف الصحى قال خليفة، إن شبكة الصرف الصحي تغطى نحو50% من إجمالي المناطق السكانية، إضافة إلى أن 80 و85% من قرى الريف تعانى من نقص شبكات الصرف الصحي بها، موضحا أنه يجرى حاليا استكمال مشروعات الصرف الصحي داخل 37 مدينة، في نفس الوقت الذي تفتقد فيه 27 مدينة لشبكات الصرف الصحي، وأن تغطية الصرف الصحي في قرى الريف المحرومة منه يحتاج ما يتراوح بين 70 إلى 80 مليارا لعمل مشروعات الصرف الصحي بهذه القرى، وأن قطاع التشييد والبناء في مصر بحاجة إلى ما يتراوح من 10 إلى 15 سنة لإتمام هذه المشروعات.