صدر قرار من النيابة العامة بإحالة المتهم نصر الدين المعروف إعلاميًا بسفاح المعمورة، وأوراق القضية الخاصة به في قتل 3 أشخاص بخطفهم وقتلهم بغرض السرقة بالإكراه ولم يحدد جلسة حتى اليوم. وفي هذا الصدد، صرح دفاع المتهم أميران عثمان ل "الفجر" خلال بث مباشر، بأن هناك قصور في التحقيقات الجزئية للقضية، التي أرجعتها النيابة العامة للنيابة الجزئية لتناقضات بين أقوال المتهم وبيان الصفة التشريحية مقارنة لما توصلت له تحريات النيابة العامة. كما كشف عثمان ل "الفجر" عن مفاجأة قائلًا: هناك تناقضات أيضًا في توقيتات قتل ضحايا المتهم وعلى رأسهم زوجته "منى عبد العزيز " والذي أدلى أنه قام بقتلها في يناير 2024، لتأتي أقوال شقيقتها لتنفي ذلك بأنها أخذت عزاء نجلها في فبراير 2024 أي أنها كانت تزال على قيد الحياة. وأضاف "عثمان" بأنه تكشف خلال التحريات في الفترة الماضية علاقة أخرى تربط بين المتهم وبين المتهمين غير أنهم موكلين لديه بمكتب المحاماة، ولكنه لم يستطيع البوح بتفاصيل عنها في الوقت الراهن وبذلك سوف يكون هناك مفاجئات مرتقبة خلال الفترة القادمة. وتعود وقائع القضية إلى سلسلة من جرائم القتل التي هزت الإسكندرية، حيث وُجِّهت أصابع الاتهام إلى نصر الدين ن.ا، المعروف إعلاميًا ب "سفاح الإسكندرية". وكشفت التحقيقات تورطه في قتل ودفن عدد من الضحايا داخل عقارات يمتلكها، حيث تم العثور على رفات بشرية مدفونة أسفل أرضيات بعض العقارات التي قام باستأجرها ليزج بضحاياه بها. وأثارت القضية الرأي العام بعد اختفاء عدد من الضحايا في ظروف غامضة، كان من بينهم المهندس محمد إبراهيم عدس، الذي اختفى منذ مارس 2022، قبل أن يتبين لاحقًا أنه وقع ضحية للسفاح. وتوصل أيضًا إلى رفات تركية عبد العزيز، ملقاه بجانب الجثة الأولى المدعوة منى عبد العزيز زوجة السفاح التي اختفت منذ سنوات أيضًا، ضمن عمليات البحث التي قادتها أجهزة الأمن لكشف ملابسات القضية.