شهدت مراكزمحافظة الشرقية وقفات احتجاجية من مختلف القوى الوطنية والشعبية والسياسية وعلى رأسها حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين، احتجاجا على الإساءات التى قام بها متطرفون ضد الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم. رُفعت لافتات تحمل معاني الفداء والدفاع عن النبي الكريم والإسلام في وجه الهجمة الشرسة ضد الإسلام منها: "إلا رسول الله"، "بالروح والدم نفديك يا رسول الله". وأكد جميع المشاركين استنكارهم وإدانتهم لأي تعدٍ على الممتلكات العامة أو الخاصة أو سيارات الشرطة واعتبروها جرائم يعاقب عليها القانون ولا تدخل فى مجال إبداء الرأي. حيث شهدت مدينة الزقازيق أربع وقفات حاشدة أمام مساجد الفتح والأوقاف والجمعية الشرعية والنهضة نصرة للنبي الكريم صلى الله عليه وسلم، حمل خلالها المتظاهرون الأعلام واللافتات منها "خيبر خيبر يا يهود جيش محمد هنا موجود" و"تتظاهرون بقوتكم وأشجار زيتون ترهبكم" وكذلك "نحن فداك يا رسول الله" و"محمد رسول الله قدوتنا" و"إلا رسول الله" و"فداك أبى وأمى يا رسول الله". وحمل المتظاهرون مكبرات الصوت أمام مسجد الفتح بالزقازيق، والتى أطلقوا منها الصيحات المنددة بالإساءة للرسول الله، واستنكروا هذه الأفعال، وأكدوا أن هذه الإساءة مدبرة لإشعال الفتنة فى الأمة العربية وتشويه صورة المسلمين والإسلام. وفي مركز فاقوس والحسينية خرج المئات من أمام المساجد عقب صلاة الجمعة تنديداً بالاساءة للنبي صلي الله عليه وسلم. وأكد عبد رب النبي عبد الله عن الدور المطلوب منا مبيناً مناقب رسول الله وأفعاله العظيمة مع أهل الكتاب وان النبي صلى الله عليه وسلم كان يوصى المسلمون بأهل الكتاب خيرا فكيف يقدم هؤلاء الخونة بمثل هذا الموقف وأكد على الدعاء والغضبة للرسول. وفي مدينة ديرب نجم ومركز أبو كبير انتفض المئات نصرة للنبي صلي الله عليهم وسلم، وطالب المحتجون بمحاكمة هؤلاء المعتدين وأن تطلبهم مصر لتتم محاكمتهم علي أرض مصر بما أنهم مصريون؛ مطالبين باتخاذ موقف رسمي قوي علي المستوي الدولي؛ داعمين لموقف الرئيس محمد مرسي الذي طالب السفارة المصرية برفع دعاوى قضائية ضد المسيئين بتهمة ازدراء الأديان. وهتف المشاركون في الوقفة ( إلا رسول الله - شعب مصر يا عظيم الرسول هو الزعيم - شعب مصر قالها قوية إلا رسول الإنسانية ).