أعلن المعلمون العتصمون أمام مجلس الوزراء احتجاجًا على عدم استجابة الحكومة لمطالبهم تعليق إضرابهم غدا "الجمعة" للمشاركة فى جمعة نصرة رسول الله "صلى الله عليه وسلم" والاعتراض على الفيلم المسىء للرسول . ومن المقرر أن يشارك فى جمعة نصرة الرسول شباب الوفد وحزب النور وائتلافات شباب الثورة والنقابات المستقلة والحركات العمالية . وأكد خالد العمدة المتحدث الرسمى باسم حركة المعلم المصرى أن المعلمين سيعودون للاعتصام مرة أخرى مع جميع ائتلافات المعلمين والنقابات المستقلة أمام مجلس الوزراء وأمام المديريات لحين الاستجابة لمطالبهم . ومن المنتظر أن يعلق المعتصمون اعتصامهم مع بداية العام الدراسى حتى لا يتهم المعلمون من جانب أولياء الامور والرأى العام بأنهم يقتلون فرحة التلاميذ ببداية العام الدراسى ويتسببون فى حرمان أبنائهم من الدراسة مع بداية العام . ويدرس المعلمون المعتصمون منح الحكومة مهلة لدراسة المطالب المقتروحة وتصحيح أوضاعهم المالية وتحديد حد أدنى للأجور لا يقل عن 1200 جنيه بناء على جدول المرتبات الصادر من مكتب نقيب المعلمين الدكتور أحمد الحلوانى يوم 4 أغسطس والذى تراجع عنه وقبل بصرف 50% من الاساسى وبما يعادل 100جنيه فقط لا غير تخصم منها الضرائب والاجور المتغيرة وصرف حافز 200% دون المساس بالمكافأة والكادر وإعادة تكليف جميع خريجى كليات التربية، وتجريم الدروس الخصوصية. وفى حالة انتهاء المهلة المحددة سيكون الحل هو الإضراب العام عن الدراسة لحين وضع حل جذرى لجميع المطالب المطروحة ولن يعود المعلمون الى المدارس الا بعد اتخاذ قرارات حاسمة للمطالب . ومن جانبها، اكتفت وزارة التربية والتعليم بصدور موافقة رئيس الجمهورية على زيادة بدل الكادر بنسبة 100% وأعلنت بدء الدراسة فى موعدها ولم تبالِ بمطالب المعلمين وتوعدتهم بتوقيع عقوبات ضدهم فى حالة إغلاق المدارس المديريات والإدارات التعليمية .