قامت مديرية أمن الغربية بحاولة إنهاء الخلاف و"الثأر" الذي دار بين عائلتين بمركز السنطة بمحافظة الغربية، إثر الخلاف الذي حدث بينهم والذي يرجع بدايته إلى سنة و8 أشهر، أسفر عن مقتل شخصين من العائلتين، كان آخرهم لقى مصرعه "غرقا" مطلع الشهر الجاري. وكان قسم شرطة مركز السنطة، قد تلقى بلاغا من أحد الأهالى بشأن العثور على جثة المدعو "أحمد ابراهيم بيومى" 30 سنة جزار بمياه ترعة بحر شبين، أمام منطقة سكنه بتاريخ 5 الشهر الجاري . تمكن ضباط وحدة مباحث المركز من ضبط المتهمين "مصطفى الساعى" و"إبراهيم مجدى الساعى"، اللذين اعترفا بارتكابهما الواقعة وقررت النيابة حبسهما احتياطيا على ذمة التحقيق. وفى اطار جهود المديرية لإنهاء الخصومات بالتنسيق والاجهزة الشعبية والتنفيذية وكبار العائلات والشخصيات المؤثرة فى المنطقة لاحتواء الموقف، وتم تمهيد لجلسة صلح عرفيه بين طرفى المشاجرة بحضور المدعو مجدى الساعى وعلى الساعى وبشرى الزيات كطرف أول، ومحمد ابراهيم سلام ومحمد أحمد البيومى وعلى سلام كطرف ثان. وتم الاتفاق على عقد جلسة صلح بينهم، بحضور اللواء مساعد المدير للمالية والعقيد مأمور المركز وضباط إدارة البحث الجنائى وأطراف الخصومة، وقدم أفراد عائلة الساعى مبلغ 100 ألف جنيه لعائلتى البيومى وسلام، وتعهدا بالتنازل عن الحق المدنى وتم التراضى والتصالح بينهما، واتفقا على تبادل الزيارات بين العائلتين اعتبارا من يوم الخميس 13 الجارى، وانصرف الحضور بهدوء . وتحرر المحضر رقم 9591 ادارى مركز السنطة 2012م .