الغربيه اسلام الخياط شهدت مدينة السنطة بالغربية أحداثا داميه بعدما أقدم مجموعة من أفراد عائلة البيومى على اقتحام عدد من محلات الجزارة ملك عائلة الساعى وحرقها بزجاجات المولوتوف ورشقها بالحجارة انتقاما لمقتل نجلهم الجزار وإلقائه فى البحر كان اللواء صالح المصري مدير أمن الغربية تلقى إخطارا من مأمور مركز السنطة بوصول بوصول أحمد.إ(30سنة – جزار) مقيم بالسنطة البلد لمستشفى السنطة المركزي جثة هامدة وقيام ذويه باقتحام عدد من محلات الجزارة ملك عائلة الساعى وحرقها بزجاجات المولوتوف وتكسير محتوياتها وتم إخماد النيران بمعرفة الأهالى. تم تشكيل فريق بحث قاده مدير المباحث الجنائية العميد خالد العرنوس وتبين من التحريات وجود خلافات ثأرية مستمرة بين العائلتين من العام الماضي بعدما قام نجل عائلة البيومى بقتل نجل عائلة الساعى وهو مادفع عائلة الساعى لأخذ ثأر نجلهم من الذى قتله بعد أن خرج من الحبس الأسبوع الماضى لعدم ثبوت التهمة عليه فقام كل من مصطفى مصطفى الساعى ومصطفى المليجى الساعى ومجدى ابراهيم الساعى ونجله إبراهيم بالتربص له وهو فى طريق العودة من تقديم واجب عزاء فى قرية مجاورة بدائرة المركز وقاموا بإلقائه من فوق القارب فى البحر ليقى مصرعه غرقا وقاموا بالهرب . مما أثار غضب أهالى المجنى عليه وقاموا بالتوجه لمحلات الجزارة ملك عائلة الساعى ورشقها بالحجارة وزجاجات المولوتوف مما أسفر عن حرق وتكسيرمعظم محتوياتها وتم التحفظ على الجثة بمشرحة المستشفي وفرض سياج أمنى بين منزل العائلتين تحسبا لأى اشتباكات بينهما. وتم ندب الطبيب الشرعى لتشريح الجثة لمعرفة أسباب الوفاة والتصريح بدفنها وحرر محضر وأخطرت النيابة للتحقيق والتى طالبت بسرعة استكمال تحريات المباحث حول الواقعة وضبط المتهمين الهاربين