لقي شخصان مصرعهما، وأصيب 6 آخرون، في معركة دامية بين جزارين من عائلتي الساعي والبيومي بمدينة السنطة. وحاول الفريقان إحراق المحال والاعتداء على ممتلكات ومنازل الآخرين، وتدخلت فرق الأمن المركزي لفرض حصار أمني حول القرية، لمنع اشتعال الموقف من جديد وتجدد الأحداث.
كان اللواء صالح المصري، مدير أمن الغربية، قد تلقى بلاغا بالواقعة لخلافات سابقة بينهما، وأسفرت المعركة عن سقوط إبراهيم ابراهيم الساعي (45 سنة)، جزار، وإصابة 3 من عائلته.
بالإضافة إلى إصابة 3 آخرين من عائلة البيومى، بإصابات خطيرة، وتم نقل الجثة والمصابين لمستشفى السنطة المركزي. يأتى ذلك في الوقت الذي سارع فيه كل من مجدي إبراهيم الساعي ومصطفى الساعي، جزاران، إلى أحمد إبراهيم البيومي (30 سنة)، أثناء توجهه مع خاليه ووالدته لاستقلال المعدية، وتعديا عليه بالضرب بالأسلحة البيضاء، ثم ألقيا به في المياه ليلقى مصرعه غريقا.
وانتقل أهالي المجني عليه بالأسلحة لإحراق محال ومنازل الطرف الثاني، وفرضت فرق الأمن المركزي سياجا أمنيا كثيفا حول القرية.