الصبر على المصيبة والبلاء من الاعمال التى يحبها الله سبحانه وتعالى و قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: والمؤمن إذا فعل سيئة فإن عقوبتها تندفع عنه بعشرة أسباب: 1- أن يتوب فيتوب الله عليه فإن التائب من الذنب كمن لا ذنب له. 2- أو يستغفر فيغفر له. 3- أو يعمل حسنات تمحوها فإن الحسنات يذهبن السيئات. 4- أو يدعو له إخوانه المؤمنون ويستغفرون له حيا وميتا. 5- أو يهدون له من ثواب أعمالهم ما ينفعه الله به. 6- أو يشفع فيه نبيه محمد صلى الله عليه وسلم. 7- أو يبتليه الله تعالى في الدنيا بمصائب تكفر عنه. 8- أو يبتليه في البرزخ بالصعقة فيكفر بها عنه. 9- أو يبتليه في عرصات القيامة من أهوالها بما يكفر عنه. 10- أو يرحمه أرحم الراحمين. فمن أخطأته هذه العشرة فلا يلومن إلا نفسه. وقال تعالى وَلَا تَقُولُوا لِمَن يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَٰكِن لَّا تَشْعُرُونَ (154) وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ ۗ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155) الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (156) أُولَٰئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ 157". وقال تعالى" وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ ۚ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ (45) الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلَاقُو رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (46) يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ (47) وَاتَّقُوا يَوْمًا لَّا تَجْزِي نَفْسٌ عَن نَّفْسٍ شَيْئًا وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ وَلَا يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلَا هُمْ يُنصَرُونَ (48)"