أكدت جبهة شباب الصحفيين إن ادعاءات خالد البلشي الذي يطلق على نفسة ناشط حقوقي حول التضييق على الصحفيين لا أساس له من الصحة ومجرد شعارات وهمية يبحث فيها عن تحقيق مصالح شخصية دون النظر إلى مصالح الزملاء انفسهم ومجرد شو للفت الأنظار بعد أن لقنه الصحفيون درسا قاسيا في الوطنية الخالصة والمخلصة للبلاد وأسقطوه بالضربة القاضية في انتخابات النقابة لدورتين متتاليتين. قال هيثم طوالة رئيس الجبهة في تصريحات صحفية :أين حمرة الخجل يا بلشي الجماعة الصحفية لفظتك وطردتك من قلعة الحريات بعد أن رفضوا انك تمثلهم داخل المجلس ومن وقتها تفرغت لإطلاق الشائعات بحثا عن دور لإثارة الفوضى ولكن انت مكشوف وأصبحت ورقة محروقة لدى الأسرة الصحفية . وأضاف طوالة : يا بلشي هناك خلط كبير بين المفهوم المشوش عن حرية الصحافة عند البعض والذين يروة تجاوز كامل للقانون دون مساءلة وبين المفهوم الحقيقي لحرية الصحافة في كشف الحقائق وحرية الرأي في حدود القانون وليس من حق الصحفي أن يفعل ما يحلو لة دون حساب فهو مواطن عادي وليس على رأسة ريشة ونحن في دولة يحكمها الدستور والقانون. أشار رئيس الجبهة إلى إن البلشي يعلم جيدا انه لا يوجد أحد من الصحفيين المحبوسين تم اتخاذ إجراءات ضدة إلا بعد أن ارتكب عمل تنظيمي يستهدف الدولة ومقدراتها. وأوضح طوالة إنه حان الوقت من الجماعة الصحفية أن تكون هناك وقفة جادة وحاسمة مع البلشي ومن يسيرون على دربة فمحاسبة البلشي أصبحت واجبا وطنيا على كل صحفي شريف مهموم بقضايا الوطن والمواطن خاصة إن هذه النوعية من الصحفيين ولدت انطباع لدى المواطنين إن الصحفي خارج عن القانون ويرفض أن يكون مواطن له حقوق وعليه واجبات. ووجه طوالة سؤالا إلى خالد البلشي: ماذا كنت تفعل في زيارتك الأخيرة إلى أمريكا بصحبة حنان فكرى التي سقطت مثلك في انتخابات النقابة ولماذا تم إقالتك من جريدة البديل؟