عدلى منصور أدى مهمة جليلة لحماية البلاد بعيداً عن أى أغراض شخصية المرأة تستطيع التفوق على الرجل ومن حقها أن تصبح قاضية «الفصل بين السلطات» مبدأ يتحقق بشكل كامل فى مصر أنا وأسرتى اخترنا الوفد حزباً عريقاً بعد عودته على يد فؤاد سراج الدين تربيت على حب الوفد وهتافات المواطنين فى أسيوط ل«أبوشقة» و«النحاس» أقوى دليل على وفدية العائلة انتظروا حزمة من التشريعات الجديدة تحقق آمال المصريين نحرص على إيجاد قواعد تتلاحم مع الشارع وتؤهل الحزب لمكانة سياسية قوية حققت كل أحلامى وسيذكر التاريخ أننى ما سعيت يوماً لأى مصلحة شخصية على حساب مصلحة الوطن الفصل بين السلطات لا يعنى عزلها عن بعض.. وإنما استقلال كل سلطة عن الأخرى تطوير التعليم يبدأ بالمناهج والمضمون وليس بكثرة الكليات لابد من خطة علمية وواقعية لتخريج طلاب على قدر وقيمة كلية الحقوق هذه قصة موكلى الذى تم إعدامه لجريمة لم يرتكبها قال المستشار بهاء الدين أبوشقة، رئيس حزب الوفد ورئيس اللجنة التشريعية والدستورية بمجلس النواب، إن قصته مع حزب الوفد هى «قصة عشق» لأنه من عائلة وفدية بالكامل. وأضاف رئيس حزب الوفد، خلال حواره ببرنامج «ابن مصر» مع الإعلامى مصطفى المنشاوى، على فضائية «المحور»، أن الدليل على عشقه لحزب الوفد أنه وجميع أفراد عائلته لم ينضموا إلى أى حزب أو تشكيل سياسى بعد إلغاء الأحزاب عام 1953 حتى عودة الوفد عام 1978، على يد فؤاد سراج الدين. وتابع: «التقيت بفؤاد باشا سراج الدين الذى أرسل للعائلات الوفدية، وكتبت استمارة انضمام للحزب وترتيبى رقم 112، وكنت نائب رئيس اللجنة العامة فى الحزب، وتدرجت فى المناصب إلى أن وصلت إلى نائب رئيس الحزب وسكرتير عام، ثم طلب منى الوفديون الترشح للرئاسة عام 2018، وفزت بنتيجة غير مسبوقة». وعن هتافات المواطنين فى أسيوط ل«أبوشقة والنحاس» خلال فترة طفولته بصعيد مصر، أوضح أنه ينتمى لعائلة وفدية بالكامل، وكان هناك فى العائلة عضو بالبرلمان، وآخر بمجلس الشيوخ، ولذلك كان يهتف المواطنون فى أسيوط «أبوشقة والنحاس»، مشيراً إلى أن النحاس عندما زار أسيوط حلَّ ضيفاً على عائلته. وأكد أنه تربى على حب الوفد كحال جميع أفراد العائلة، مشيراً إلى أنه بعد توليه رئاسة الحزب استهدف أن يكون الوفد حزباً يليق بتاريخه البالغ مائة عام، وأن يكون قوياً وله دور على الساحة السياسية، وهو ما بدأ يتحقق على أرض الواقع، مضيفاً: «هناك فعاليات تتعلق بالشباب والرياضة والمرأة والفن والإعلام ينفذها الوفد، أبرزها الوفد مع الناس، والوفد مع المرأة التى شملت جميع المحافظات». وأشار إلى أن الحزب استضاف خلال الفترة الماضية العديد من الوزراء والمسئولين والإعلاميين والفنانين، متابعاً: «هذا هو نشاط الحزب الصحيح الذى يكون له اتصال وقواعد وتلاحم مع الشارع حتى يكون جاهزاً لاحتلال مكانه كحزب سياسى قوى». وأوضح أن كل الأحلام التى تمناها حققها بالفعل، مضيفاً: «كل ما أرجوه من الله هو الصحة والعافية لى ولأسرتى، وأن يسترنا الله، وأن يرزقنى حسن الخاتمة وأن يذكر التاريخ أننى ما سعيت إلى أى مصلحة شخصية، وكل ما فعلته فى أى مرحلة من مراحل حياتى كان هدفى فيه مصلحة الوطن»، مستشهداً بالآية الكريمة: «تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِى الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ». وعن أفضل هدية حصل عليها، قال: «زوجتى وأولادى أفضل هدية أهدانى الله بها»، وعن الأغنية التى تمس وجدانه وتتسبب فى سعادته، أكد أنها أغنية «وطنى حبيبى الوطن الأكبر». وقال المستشار بهاء الدين أبوشقة، إن الفصل بين السلطات أمر مهم لأى دولة، لكن هذا المبدأ لا يعنى أن تكون السلطات منعزلة بعضها عن بعض، موضحاً أن الفصل فى السلطات يعنى استقلال كل سلطة عن الأخرى وتعمل وفقاً للضوابط التى تحكم السلطة التشريعية والتنفيذية والقضائية، مع وجود تناغم وتعاون بينها، مشيراً إلى أن السلطة التشريعية لا يمكن لها إصدار قوانين لا يمكن للسلطة التنفيذية تنفيذها على أرض الواقع، كما لا يمكن للسلطة القضائية إصدار أحكام محمولة على قوانين تهدف تحقيق العدالة. وتابع: «لا تستطيع السلطة التنفيذية التدخل بشئون السلطة التشريعية، ولا تستطيع السلطة التشريعية أو التنفيذية التدخل فى شئون السلطة القضائية، وهذا متحقق فى مصر بشكل كامل». وأوضح أن مصر شهدت بُطئاً فى التشريع قبل ثورة 25 يناير، مشدداً على أن البرلمان الحالى أنجز عدداً من التشريعات غير مسبوق، عدداً وكماً وكيفاً. وأضاف رئيس اللجنة التشريعية والدستورية بمجلس النواب أنه فى دور الانعقاد الخامس ستكون هناك حزمة أخرى من التشريعات الجديدة لتلبية ما يطمح إليه الشعب المصرى، وما يصبو إليه من تحديث فى التشريعات القديمة، مشدداً على أن البرلمان سيواصل الليل بالنهار للانتهاء من هذه التشريعات وتحقيق آمال المصريين فى قوانين تدفع بالعدالة الناجزة وليست البطيئة. وأشار إلى أنه لابد من تطوير التعليم فى مصر ليبدأ من المرحلة ما قبل الابتدائى، مضيفاً: «يجب أن يدرك الجميع أيضاً أن المسألة ليست بكثرة الكليات، ولكن يجب الاهتمام بمناهج هذه الكليات». ووجه نصيحة للقائمين على كليات الحقوق قائلا: «عندما كنت طالباً كان قانون الإجراءات يتكون من 1000 صفحة، والآن كل الكتاب نحو 90 صفحة»، مشدداً على أنه لابد من وضع خطة ممنهجة وعلمية لمدة من الزمن لتخريج طلاب على قدر وقيمة كلية الحقوق». وتابع: «إحنا عندنا نحو 21 كلية وآلاف الخريجين كل عام، وهذا الكم يحتاج إلى أساتذة كثيرين لتعليمهم جيدا، خاصة أن سنوات التعلم بالكلية 4 سنوات وتحتاج إلى 8 سنوات مع زيادة المواد التى استحدثتها ضرورات العصر». وكشف المستشار بهاء الدين أبوشقة، عن قضية غريبة مرت عليه تدخلت فيها عدالة السماء لتتفوق على عدالة الأرض، موضحاً أن سيدة مسنة تعرضت لسرقة فى ظل ضوء خافت، وتعرض لها اللص وضرب زوجها فقضى عليه، مشيراً إلى أن الأمن عرض بعض الصور على السيدة المسنة، فأشارت إلى صورة موكله بأنه هو من قتل زوجها، وحصل بسبب ذلك على حكم بالإعدام، بتهمة قتل مرتبطة بجنحة سرقة، وذلك بعدما مرت بجميع المراحل حتى وصلت إلى محكمة النقض التى أيدت هذا الحكم. وأوضح أنه من حظ موكله السيئ، أن السيدة المسنة توفيت قبل أن تصل إلى المحكمة لمواجهة المتهم بشخصه وليس بالصورة، وتجرى معاينة تصويرية فى ذات الزمان والمكان، لتصدر المحكمة قرارها بإعدام المتهم. وتابع: «المتهم قال لى بعد إصدار الحكم: أنت أديت ما عليك كاملاً، وأقسم لى بأنه لم يرتكب هذه الجريمة، ولكنه ارتكب العديد من الجرائم الأخرى، وأن هذا عقاب السماء له على ما اقترفه سابقاً»، مضيفاً: «المتهم شكرنى على ما قمت به من دفاع، وأكد أن هناك أبرياء نالوا عقاباً فى جرائم ارتكبها هو، والله أراد أن يطهره فى الدنيا بهذا الإعدام فى جريمة لم يرتكبها». وعن تفاصيل القضية التى حصل فيها لموكله على حكم مخفف رغم أنه قتل زوجته بسبب الزنا لكنها لم تكن متلبسة، وهو ما يستوجب إعدامه، قال إن واقعة القتل بدأت عندما عاد الزوج من رحلة عمل بإحدى الدول، وفوجئ بزوجته تمتنع عنه، وعندما سألها عن السبب اعترفت بأنها تحب شخصاً آخر، وتقيم معه علاقة غير شرعية، وطالبته بالطلاق، وهو ما دفعه إلى قتلها، مشيراً إلى أن القانون يمنح الزوج حكما مخففا إذا كان القتل بسبب الزنا فى حالة ضبطها متلبسة، وهو ما لم يتوافر فى تلك الحادثة. وشرح «أبوشقة» المغزى من منح المشرع حكما مخففا حال التلبس؛ لأن الزوج سيفاجأ بواقعة تترك أثراً نفسياً عليه، مشيراً إلى أنه شرح للمحكمة أن المفاجأة للزوج لا يشترط أن تكون بالرؤية، بل إن المفاجأة التى تحدث عند سماع الخبر تجعل الشخص يتخيل تلك العلاقة وهو ما سيترك نفس أثر الرؤية. وتابع: «المحكمة اقتنعت بهذا الفكر وكيفت القضية على أنها ضرب أفضى إلى الموت، وحصل المتهم على حكم بالحبس سنة مع إيقاف التنفيذ». وعن معايير قبوله القضايا التى تعرض عليه أو رفضها، قال: «يوجد بعض القضايا التى قبلتها بدافع إنسانى، فمثلا جاءت لى سيدة ابنها محكوم عليه بالإعدام، وعندما نظرت إلى الورق وجدت أنه برىء، كما أنها لم تستطع تحمل أتعابى، فقبلتها وترافعت عن ابنها، موضحاً: «لا يمكن أن أعلق قبولى أو عدم قبولى للقضية على الأتعاب». ووجه رئيس حزب الوفد، عدة رسائل إلى عدد من الشخصيات العامة، فكانت الأولى من نصيب ابنه الدكتور محمد بهاء الدين أبوشقة، إذ قال: «سر على الدرب، وانهج نفس النهج الذى نهجه والدك، فذلك أقصر طريق للنجاح». وعن رسالته الثانية، قال إنها عن الدكتور على عبدالعال، رئيس مجلس النوب: «إنك توليت رئاسة البرلمان فى ظروف صعبة، وكان لك من الإنجازات فى إدارة جلسات المجلس فى ظل ظروف صعبة، وعدم وجود حزب أغلبية، فضلا عن إنجاز تشريعات غير مسبوقة من حيث الكم والكيف خدمت الوطن». وجاءت الرسالة الثالثة من نصيب الرئيس السابق المستشار عدلى منصور، قائلاً: «أديت أداء وطنياً حاز إعجاب وثقة وشكر المصريين جميعاً، مجرداً من أى هدف أو مصلحة شخصية سوى مصلحة الوطن والدولة المصرية». وعن رسالته للرئيس عبدالفتاح السيسى، قال: «أنت بطل وطنى شجاع ،حملت كفنك على يدك فى 30 يونيه، ولم تتردد فى أن تضحى بكل ما تملك «نفسك» وهى أعز شىء بالنسبة للإنسان من أجل حماية مصر من السقوط، وأثبت بجدارة أنك نموذج صادق للمصرى الوطنى الأصيل، وبعد أن توليت الرئاسة حققت إنجازات غير مسبوقة، ولك من الله قبل الفرد الجزاء على ما قدمته وما تقدمه للوطن، ولك من المصريين الوطنيين كل الحب والاحترام والتقدير». وتابع: «حتى يكون الحكم على الرئيس صحيحاً لابد أن نسترجع ما قبل 30 يونيه، حيث كان توجد طوابير طويلة للحصول على الخبز وطوابير أخرى للحصول على البنزين وأسطوانات البوتاجاز، بالإضافة إلى الظلام الدامس الذى كان يعيش فيه المصريون، حتى جاء الرئيس السيسى، وحقق العديد من الإنجازات، وأهمها القضاء على فيروس سى من خلال حملة 100 مليون صحة، بالإضافة إلى شبكة الطرق التى تكمن أهميتها فى جذب الاستثمار، وأيضاً إنشاء العديد من المدن الجديدة، والتوسع فى الرقعة العمرانية». كما وجه رسالة إلى المستشار بهاء الدين أبوشقة الإنسان، قائلاً: «الشخص إذا تجرد من الأنانية وحب الذات ووضع المصلحة العامة فوق أى اعتبارات شخصية، أصبح إنساناً حقيقياً». وقيم المستشار أبوشقة تجربة عمل المرأة فى القضاء، قائلاً: «المرأة نصف المجتمع بل هى المجتمع كله، باعتبارها الأم والزوجة والأخت والجدة»، مؤكداً أن المرأة، وخاصة المصرية، حققت نجاحاً فى كل المجالات التى عملت بها سواء كطبيبة أو مهندسة أو محامية أو فى السلك الدبلوماسى، كما حققت نجاحاً أيضاً فى مجال القضاء. وأضاف أنه لا فرق بين أداء المرأة فى المحاماة والقضاء، وليس هناك ما يحول بين أداء المرأة بالشكل الذى يؤديه الرجل فى مجال القضاء، مشدداً على أن نجاح المرأة فى محراب العدالة أمر منطقى، كم أنها من الممكن أيضاً أن تتفوق على الرجل. وتابع: «من حق المرأة أن تحصل على دورها الحقيقى فى جميع المجالات لأنها حققت نجاحاً فى كل مجال شاركت فيه»، مشيراً إلى أن التحاق المرأة بالنيابة يواجه صعوبة ليس لعدم كفاءة السيدات ولكن بسبب طبيعة العمل التى تتطلب مشقة وسفراً فى أوقات متأخرة، ومن الممكن عمل المرأة فى النيابة الخاصة بالأسرة أو الأحوال الشخصية، نظرا لعدم احتياجها إلى المشقة.