الانابة والتوبة من الاعمال التى يحبها الله سبحانه وتعالى وقال تعالى " ثم تاب عليهم ليتوبوا " وحقا وبعد بحث وتأمل في القانون الوضعي لا يقبل الاعتذار فلو ارتكب فلانا خطئا يجرمه القانون ووقف أمام القاضي وقال ( مكنتش اعرف ) لن ينفعه ذلك وسيحاسب لكن العذر بالجهل موجود وثابت عند أرحم الراحمين وأكرم الأكرمين فلا يعذبك الكريم على شيء أنت تجهل حرمته ولو كنت تعلم حرمته وفعلته لكن تبت وأنبت قبل موتك لتاب عليك وعفا عنك أرأيت ربك العظيم بحق الرحيم بصدق يقول لمن سبه سبا شديدا بادعائهم الولد له سبحانه ( أفلا يتوبون إلى الله ويستغفرونه،،،) وقال ربي العفو الحليم لمن حفر الاخاديد وألقوا المؤمنين في النيران لا يفرقون بين كبير ولا صغير ولا رضيع ولا بين رجل وامرأة ( ،،،،، ثم لم يتوبوا ،،،) فلو تابوا لتاب عليهم رغم ذلك نعم رغم ذلك لكن من الذي سيوفق للتوبة الذنوب تبلغ عنان السماء لكنها لن تجد إلا ربا رحيما عفوا كريما يحب نعم ((( يحب ))) التوابين فتب أياما كان ذنبك ستجد الله غفورا رحيما سواء كنت جاهلا على الحقيقة بالحكم أو عالما به لكن غلبتك جهالة نفسك و ظلمتها أو ظلمتك فادرك نفسك وان عدت للذنب فعد للتوبة وان عادت عليك نفسك فعد انت بالاستغفار هنيئا هنيئا وفوزا وربحا لمن كانت آخر لحظاته توبة وإنابة اللهم تب علينا لنتوب سبحانك عفو كريم علام الغيوب.