أشارت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إلى نتائج دراسة حديثة أثبتت أن السجائر الإلكترونية تسبب أضرارا بالغة على الرئتين، لأنها تمتص كمية كبيرة من الأكسجين الموجود بالدم. ونقلت الصحيفة عن "كريستين جراتزو" رئيسة لجنة مكافحة التدخين العالمية أنه على الرغم من عدم التأكد من أن السيجارة الإلكترونية تحتوى على النيكوتين إلا أنها أقل ضررا من السجائر العادية. واكتشف الباحثون أن السجائر الإلكترونية تؤثر على الشعب الهوائية مما يضر الرئتين بشكل ملحوظ، وكذلك تحتوي على كميات عالية من النيكوتين المسبب للسرطان. والسجائر الإلكترونية عبارة عن أسطوانة في شكل سيجارة مصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ، بها خزان لاحتواء مادة النيكوتين السائل بنسب تركيز مختلفة،ومع أنها تتخذ شكل السيجارة العادية إلا أنها تحتوي على بطارية قابلة للشحن ولا يصدر عنها دخان، حيث تعمل البطارية على تسخين سائل النيكوتين الممزوج ببعض العطور مما يسمح بانبعاث بخار يتم استنشاقه ليخزن في الرئتين. وظهرت السيجارة الالكترونية في عام 2004 في الصين، حيث تم إنتاجها، ثم تحولت للتسويق في العديد من الدول بما في ذلك البلدان الغربية خصوصا عبر شبكة الإنترنت.