تحت عنوان "لاجئات لا سبايا"، استنكر نشطاء من مختلف الدول العربية الدعوة لزواج النازحات واللاجئات السوريات عبر "هاش تاج" على موقع "تويتر"، أكدوا من خلاله أن ما تردد من دعوات العرب والخليجيين للزواج من السوريات اللاجئات بهدف المساعدة ما هو إلا ستار يخفى وراءه الشهوانية الجنسية لدى العرب الصامتين عن جرائم النظام الأسدى فى سوريا. أدان عدد من النشطاء الزواج من حرائر سوريا اللاجئات ووصفوه ب"الصفقات المشبوهة"، ومن بينهم تعليق محمد أبو الوليد عبر "هاش تاج: لاجئات لا سبايا" قائلاً : "شىء مخز، الدعوات المسعورة بالزواج من سوريّات مهاجرات بحجّة الستر عليهن، السوريات لسن بحاجة تعاطفكم الجنسي خاصة القاصرات"، فيما قالت جويرية: "دعوات العرب للزواج من لاجئات سوريات بحجة السترة نخاسة مقنّعة بثوب فضفاض لا للضباع المتربصة بالفتاة السورية". وعلق ربيع السورى قائلاً: "لعنة الله على النفوس الدنيئة التي تحاول استغلال حرائر سوريا"، وقال حسام محمود: "حرائر سوريا هيرجعوا والشام هيرجع جنة، ولكم الذل والعار يا عباد الشهوات ملعون ابو البترول اللى يخلى البنى آدم يفقد انسانيته، طول ما العرب همهم شهوتهم واستغلالهم للدين بالشكل السيئ دا عمرنا ما هنطلع خطوة قدام". وأضافت أميرة عادل: "مؤسسة الزواج مقدسة فلا تتخذوا من الستر علة لقضاء شهوة دونية فالسوريات يحق لهن العيش بكرامة، ولا تكن منتهك لحقوقهن بدورك"، وقال عبد الله عبد القادر: "هؤلاء زوجات وبنات الشهداء! لا يريدون سوى الكرامة ومكان آمن، لم تحركوا ساكنا طوال الفترة السابقة وعندما ورد ذكر النساء وقفتم فى الأمام". وأدان النشطاء طريقة المساعدة التى دعا لها مجموعة من العرب، حيث قالت ليلى شهاب: "أي رجولة يدعيها العرب الذين لم يروا من حاجة اللاجئين للمساعدة إلا الزواج من السوريات.. خسئتم أن تكونوا رجالاً"، وأضافت ريما القاسم: "هكذا يجاهدون العرب فقط خلف شهواتهم متناسين الجهاد الحقيقي في سوريا".