أثارت مشاركة بان كى مون أمين عام الأممالمتحدة فى الجلسة الأفتتاحية للقمة 16 لدول عدم الأنحياز انتقادات اسرائيلية وأمريكية عنيفة . وأعتبرت إسرائيل والولايات التحدة أن الزيارة تدعم الدولة الايرانية والنظام الذى أدانته وعاقبته الأممالمتحدة ذاتها سواء بسبب القضية النووية أو بسبب إنتهاكاتها لحقوق الأنسان. وحذرت الدولة العبرية بان كى مون من السقوط فى فخ إستغلال النظام الأيرانى لزيارته فى الدعاية لنفسه . وهو ما دفع الأمين العام للأمم المتحدة للرد بأنه يسعى للاستفادة من تلك الزيارة عبر لقاءات ثنائية مختلفة مع القادة الايرانيين الرئيسيين لابلاغهم بمخاوف وتوقعات المجتمع الدولى حول القضايا العاجلة التى تحتاج إلى تعاون وتطوير سواء فيما يتعلق بالقضية النووية أو الأزمة السورية . وأوضح بان كى مون أمام قادة 100 دولة منهم 29 رئيس دولة فى افتتاح المؤتمر أن على إيران الأمتثال لقرارات الأممالمتحدة والصادرة عن مجلس الأمن والتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة النووية . وأعترض أمين عام الأممالمتحدة على إنكار حق إسرائيل فى الحياة والنفى الأيرانى لمحرقة الهولوكوست . وأعرب عن رفضه التام لتهديدات دولة لأخرى أعضاء بالأممالمتحدة . كما رفض أن تعيش الدولة العبرية وأسرائيل بناء على مبادىء عنصرية مرفوضة بل وتهدد المبادىء الدولية الملتزمة بها الأممالمتحدة . وأشارت صحيفة لو فيجارو إلى أن بان كى مون ألتقى على هامش المؤتمر على خامئنى المرشد العام للدولة الأسلامية ومحمود أحمدى نجاد الرئيس الأيرانى وسعيد جليلى رئيس المجلس الأعلى للأمن القومى بسبب المخاوف الدولية حول قضايا حقوق الأنسان فى إيران