تتعدد مظاهر الشر لدى أصحاب القلوب الضعيفة بالإيمان بقضاء الله، ولعل أبرز تلك الشرور أعمال السحر والشعوذة، لإلحاق الضرر بالآخرين، وقد ثارت حالة من الجدل والاستياء بين أهالي قرية كفر المياسرة التابعه لمركز ومدينة الزرقا بمحافظة دمياط، عقب العثور على العشرات من الأعمال السفلية في حملة لتنظيف مقابر القرية في بعض الجبانات. انتشرت علي صفحات التواصل الاجتماعي، مجموعة من الصور بقيام جمال السواح، من أهالي قريه كفر المياسره والمنظم لحملة تنظيف المقابر من القمامات، ليكتشف السواح أعمال سفلية وسحر بجوار رفات الموتى في القبور المغلقه أو في عيون المقابر المفتوحة. يقول أحمد عبد الرؤوف، من أهالي القريه أن بعض الأعمال التي تم انتشالها من المقابر، كانت علي الملابس او الصور أو بعض الاوراق المكتوب عليها بطلاسم سحريه، وقام بإشعال النيران فى هذه الأسحار لابطالها ورشها بالماء والملح، لرفع الأذى الذي يلحق باصحابها. يقول ضياء عطا، من أهالي القرية، بأن السحر الذي يلقي به داخل المقابر من أشد انواع السحر وصعوبتها في العثور عليه. من جانبه قال أسامة رزق، من اهالي القرية، بأن السحر ذكر في أكثر من موضع في القرآن الكريم، وأن هذه الأعمال من عمل الشياطين، فتعلمه والإقبال على تنفيذه ضار وضلال، ويخرج فاعله عن الإيمان بقضاء الله وقدره.