أشارت مجلة "ذى ويك" البريطانية إلى النتائج الأخيرة لدراسة علمية جارية منذ عام 1972 أوضحت أن تدخين "القنب" الحشيش لمن هم فى سن المراهقة يقلل بشكل دائم من معدلات الذكاء والتركيز، وكذلك التدخين وجميع المخدرات في هذه الفترة مما يؤثر بشكل سلبى على الخلايا المسئولية عن الذكاء والتركيز. ونقلت المجلة عن "تيري موفيت" أستاذة علم النفس والأعصاب بمعهد كينجزكوليدج بلندن، أنه قبل بلوغ الثامنة عشرة يكون المخ لا يزال في طور التنظيم وإعادة التشكيل ليصبح أكثر فعالية وربما يكون أكثر عرضة للاصابة بضرر من المخدرات لذلك تؤثر بشكل سلبي على المراهقين. ووفقا لتقرير صادر عن مكتب الأممالمتحدة للمخدرات والجريمة عام 2001 واستخدم بيانات من عام 2009 فإن ما بين 2.8 و4.5 % من سكان العالم ممن تتراوح أعمارهم بين 15 و64 عاما أي ما بين 125 مليونا و203 ملايين شخص تعاطوا القنب لمرة واحدة على الأقل خلال 12 شهراً السابقة. وأكدت موفيت من خلال دراسات وأبحاث أنها واثقه تماما أن القنب "الحشيش" أمن أكثر للعقول الأكبر من 18عاما، ولكن خطر على الأصغر من 18 عاما، كما أن تعاطي "الماريجوانا" يشكل خطرا أكبر على الأفراد تحت ال 18 عاما مقارنة بمن تجاوزوا ال18 عاما.