الإخلاص في العمل من الأعمال التي يحبها الله سبحانه وتعالى وورد فى الآثر من أخلص لله أربعين يوماً ظهرت ينابيع الحكمة النور على وجهه من الله سبحانه وتعالى: وقال الله تعالى ﴿يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول ولا تبطلوا أعمالكم﴾ وعن الحسن في قوله تعالى (وَلا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُم) قال : بالمعاصي . وعن معمر ، عن الزهري في قوله تعالى (وَلا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُم) قال الكبائر . وعن قتادة في هذه الآية قال: «من استطاع منكم أن لا يبطل عملا صالحاً بعمل سيء فليفعل ولا قوة إلا بالله ؛ فإن الخير ينسخ الشر ، وإن الشر ينسخ الخير ، وإن ملاك الأعمال خواتيمها». وقال الإمام أحمد في رواية الفضل بن زياد عنه : «ما يؤمن أحدكم أن ينظر النظرة فيحبط عمله». وعن عطاء قال : «إن الرجل ليتكلم في غضبه بكلمة يهدم بها عمل ستين سنة أو سبعين سنة» يراجع لهذه الآثار فتح الباري لابن رجب 1 / 199-200 قال ابن القيم رحمه الله في الوابل الصيب (18) : "ومحبطات الأعمال ومفسداتها أكثر من أن تحصر وليس الشأن في العمل إنما الشأن في حفظ العمل مما يفسده ويحبطه". اللهم نسألك عفوك ورضاك، وأن تجنبنا أسباب سخطك وغضبك .