امرأة تطلب الخلع: زوجي متطفل وغراميات أختي خربت بيتي

تزوجت بعد قصه حب قصيرة فزوجى زميلى بالعمل وعندما شعر بالاعجاب بى أخبرني فى رغبته بطلب يدى من أسرتى ولأنه كان شاب مهذب سعدت به ووافقت على طلبه.
حددت له موعد مع والدى والذى بدورة طلب من زميلى منحه فرصه للسؤال عنه بالاضافه إلى تركى للتعرف والتقرب منه أكثر بعد مرور شهر من هذا اللقاء تمت الخطوبه .
بدأنا فى إعداد عش الزوجيه وكان من أجمل أيام حياتى تم الزفاف وبدات حياتى الزوجيه وعندما تعرفت على زوجى تعلق قلبى به أكثر ووقعت فى حبه شعرت معه بالدفء الأسرى الذى طالما تعودت عليه.
دون ان أشعر وجدت نفسي أحكى له كل أسرار أسرتى حتى الأمور التى لا تخصه عشت مع زوجى ثلاثه سنوات فى هدوء رزقنى الله خلال تلك السنوات بطفلتى الوحيدة والتى أضافت لحياتى البهجة والسعادة.
فى أحدى الأيام طلبت منى والدتى الحضور مسرعه شعرت بالقلق استأذنت من زوجى التوجه إلى والدتى فوافق على الفور وهناك اكتشفت ان شقيقتى تعرفت على شاب دون علم أسرتى وعندما اكتشفوا ثار والدى عليها وقرر حبسها عقابا لها على استغلال الحريه الذى منحها لها بطريقه خاطئه.
بعد يوم طويل عدت إلى بيتى لاخبر زوجى بكل تفاصيل ما حدث مع شقيقتى ليصاب زوجى بثورة عارمه ويتهمنى بأننى كنت أعلم هذة العلاقه خاصه وأن شقيقتى دائمه التحدث معى لساعات طويلة.
فشلت فى إقناعه باننى لم اخفى عليه أمرا واحدا منذ زواجنا لكنه تعنت معى ورفض تصديق كلامى وفى النهايه طردنى من بيتى حرمنى من طفلتى لأن شقيقتى أقامت علاقه عاطفيه مع شاب.
شعرت بالغدر من ناحيته حاول بعض الأهل التوسط بيننا لكننى رفضت تلك الوساطة خاصه واننى كانت اراعى الله دائما فى تصرفاتى مع زوجى وطفلتى.
اقمت دعوى خلع ضد زوجى بعد اهانته لى وكل ما اتمناة اليوم الحصول على حريتى وحضانه ابنتى وحتى الآن ما زالت الدعوى منظورة أمام محكمة الأسرة بأكتوبر ولم يتم الفصل فيها.