قال السيد نجم، ممرض وأديب جبهة القتال بحرب أكتوبر، إن المستشفى كانت عبارة عن 6 دشم، وأول حالة استقبلها كانت لجندي يعاني من مغص كلوي، والثاني وقع على قدمه صندوق ذخيرة، موضحًا أنه عندما بدأ الطيران المصري يدخل سيناء تأكدوا من قيام الحرب. وأضاف "نجم" خلال حواره ببرنامج "صباح الورد" المُذاع عبر شاشة قناة TeN، أنهم بدأوا في استقبال الجرحي والمصابين فجر يوم 9 أكتوبر أي بعد قيام الحرب ب3 أيام، وحاصرت القوات الاسرائيلية المستشفى واطلقوا النيران على سيارات الإسعاف والمياه. ولفت إلى أحد الضباط الذي أصيب بكسر في قدمه ورفض الذهاب لتكملة علاجه بالمستشفى، وهرب للرجوع إلى زملائه على جبهة القتال، مؤكدًا أنهم كانوا يدفنون القتلى دون معرفة دينهم. شاهد الفيديو..