قال الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن تركيا نجحت في صرف أنظار العالم عن تجسسها على القنصلية السعودية بإسطنبول أثناء مقتل الكاتب الصحفي جمال خاشقي، مشيرًا إلى أنه ربما أن يكون هناك مصالح قوية بين تركيا والدول الاخرى. وأضاف بدر الدين، في تصريح خاص ل"بوابة الوفد"، أن وفقًا للاعراف والتقارير الدولية أن هناك حصانة للسفارات تسمى بالحصانة الدبلوماسية وتضمن عدم تجسس دولة على أخرى على أراضيها، مؤكدًا أن أنقرة متورطة في مقتل جمال خاشقجي. وذكر أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أنه ربما كان العالم كان مشغولا آنذاك بكيفية الكاتب الصحفي جمال خاشقي ، ومن الذي ارتكب هذه الجريمة، مؤكدًا أن تركيا نجحت في توجيه أصابع الاتهام للمملكة العربية السعودية، في حين تغافل العالم عن عملية التجسس التي قامت بها الأجهزة الأمنية التركية على القنصلية السعودية. الجدير بالذكر تحلُ اليوم، ذكرى مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي ، التي وقعت في 2 أكتوبر من عام 2018، في القنصلية السعودية في إسطنبول. وتناولت السلطات التركية، بعض الروايات عن هذه القضية، حيثُ عرضت بعض التسجيلات المُسربة من داخل القنصلية السعودية بإسطنبول، مُعلنة تورط المملكة في اغتيالجمال خاشقجي ، لكن الحقيقة أن الأمر وضع تركيا في عملية تجسس على القنصلية.