انتقد الدكتور علي عبد العال، رئيس مجلس النواب، ما روج بشأن جلسة البرلمان، أمس الثلاثاء، وما حدث بها من انتقادات للحكومة ومطالبات بفتح المجال العام، بأنها "محاولة كلام من أجل تنييم الناس"، مؤكدًا ثورة المجلس لن تهدأ إلا إذا وصلت الحقيقة لكل مواطن وأي مسؤول يقصر لن نصمت عليه. جاء ذلك فى الجلسة العامة، اليوم الأربعاء، مؤكدًا أنه سيتم استدعاء رئيس الوزراء الأسبوع المقبل، لإلقاء بيان علي الشعب يوصل فيه الحقائق لكل المصريين ، مؤكدا علي أن لغة اجتزاء الحديث أمر غير مقبول، ومصر تسير علي الطريق الصحيح. وتطرق عبد العال، بحديث نحو ما حدث يوم الجمعة الماضية وخروج المواطنين لدعم الدولة المصرية والاستقرار، مؤكدًا علي أنها رسالة للعالم كله، مشيرًا إلى أنه ليس من المنطقي أن تخرج مجموعة صغيرة عقب مباراة لكرة القدم ويتم تصويرها علي أنها مظاهرة، وهذا أمر غير منطقي، خاصة أن القاهرة محافظة مليئة بالمواطنين. وأشار إلى أنه في محطة الأتوبيس من كثر الزحام يتخيل الأمر أنه مظاهرة، وأيضا في حالة خروج الموظفين من مجلس النواب، وهم عددهم يقارب 3000 موظف، يتصور الناس أنها مظاهرة، وهذا أمر غير منطقي . وأكد علي أن وسائل التواصل جيدة لتوصيل الحقيقة، إلا أن البعض يتخذها لنشر الشائعات والأكاذيب، ولكن نحن فى مصر أثبتنا أننا دولة قوية وشعب قوي قادر علي مواجهة المغرضين.