سرد صابر.م 17 عام تفاصيل واقعة قتله لزوجة عمه وابنتها، حيث قال أنه تسلل إلى داخل المنزل خلسة دون أن تشعر به واختبئ بأحد الغرف، وعند قدومها باغتها من الخلف بعدة طعنات سقطت غارقة على أثرها مفارقة الحياة. وتابع المتهم "اتهمتني بسرقة 20 ألف حنية وشهروا بيا وسط العائلة والبلد كلها"، وأضاف أنه قرر الانتقام منها بعد شهرت به ولم يكن ينوي قتل ابنة عمه أو محاولة قتل ابن الضحية الذي القي به من شرفة المنزل، لكنهم شادهوه أثناء قتل والدته فقرر التخلص منهم خوفا من أن يكشفوا أمره. وكشفت التحقيقات أن المتهم في العقد الثاني من العمر يدعي صابر ويعمل بمزرعة، وتم اقتيادة إلى النيابة للتحقيق معه. كشفت التحقيقات أن الأم المجني عليها تدعي "شيماء علي" في العقد الثالث من عمرها وبها 7 طعنات وعثر على جثة طفلتها "دينا" بجوارها بها أثار ذبح في منطقة الرقبة وجرح قطعي خلف الأذن، وتبين بأن الطفل الثاني "عامر" 9 سنوات مصاب بعد أن ألقى به المتهم من أعلى المنزل وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم. كان الرائد إكرامي البطران قد تلقي إشارة من غرفة عمليات النجدة بالجيزة تفيد بالعثور على 3 جثث بدائرة القسم، وبالانتقال والفحص تبين سقوط طفل من أعلى عقار وعند محاولة الأهالي الاستنجاد بوالدته لإخبارها بإصابته عثر عليها غارقة في دمائها وبجوارها ابنتها مذبوحة وبها اثار جرح قطعي خلف الاذن، وتم نقل الطفل إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.