يسأل الكثير من الناس عن من هم الارحام وذوو القربى حيث يقول البعض إن أقارب الزوجة ليسوا من الأرحام فأجاب اهل العلم منهم ا لشيخ ابن الباز عن هذا الامر وقال الأرحام هم الأقارب من النسب من جهة أمك وأبيك، وهم المعنيون بقول الله سبحانه وتعالى في سورة الأنفال والأحزاب: {وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله} [الأنفال:75]، [الأحزاب:6]. وأقربهم: الآباء والأمهات والأجداد والأولاد وأولادهم ما تناسلوا، ثم الأقرب فالأقرب من الإخوة وأولادهم، والأعمام والعمات وأولادهم، والأخوال والخالات وأولادهم، وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لما سأله سائل قائلاً: «من أبر يا رسول الله؟ قال : أمك قال: ثم من؟ قال: أمك قال: ثم من؟ قال: أمك قال: ثم من؟ قال: أباك، ثم الأقرب فالأقرب» أخرجه الإمام مسلم في صحيحه، والأحاديث في ذلك كثيرة. أما أقارب الزوجة: فليسوا أرحاماً لزوجها إذا لم يكونوا من قرابته، ولكنهم أرحام لأولاده منه.