وصل «فاكس» ل «جريدة الوفد» من جهة مجهولة تطلق علي نفسها «مجلس قيادة الثورة» تعلن فيه مشاركتها في مظاهرات غدا لرفضها سيطرة جماعة الاخوان المسلمين علي كافة سلطات الدولة. واعلن «مجلس قيادة الثورة» رفضها الهجوم المنظم الذي يتبعه أنصار جماعة الاخوان في الفضائيات والصحف ضد المشاركين في مظاهرات اليوم، مستنكرين رفض بعض الاحزاب للمشاركة في تلك المظاهرات. وحذر «البيان» جماعة الاخوان المسلمين ووزير الداخلية من استخدام العنف ضد المتظاهرين مهددين أنه لو حدث سوف يعلنون سقوط شرعية الدولة والرجوع إلي نقطة الصفر من جديد. ولم يحتو الفاكس علي أي تفاصيل عن «مجلس قيادة الثورة» ولا تاريخ إنشائه ولا أي معلومات سوي تليفون المتحدث الاعلامي وبالاتصال به اكد انهم مجموعة سرية يرأسها 15 عضواً غير مصرح بالاعلان عن اسمائهم ينتمون إلي الجيش ووزارة الداخلية ومنهم شخصيات في رئاسة الجمهورية، وبعض الوزراء وشخصيات معروفة، فضلاً عن رئيس محكمة ما، وبالالحاح عليه صرح باسمين تحتفظ «الوفد» باسمهما «أحدهما لواء جيش والآخر ضابط أمن دولة»، وأكد أن هذا التنظيم بدأ منذ إعلان الرئيس محمد مرسي لإعادة مجلس الشعب الذي حلته المحكمة الدستورية ثم زاد التأكيد عليهم بعد احالة المشير حسين طنطاوي واللواء سامي عنان إلي التقاعد. وأضاف أن هذه المظاهرات كان من المقرر عقدها يوم 20 من الشهر الماضي إلا أن وفاة اللواء عمر سليمان تسببت في تأجيلها. وأوضح المتحدث الاعلامي لمجلس امناء الثورة ان كافة الاعضاء لا ينتمون لأي احزاب او تيارات سياسية وهدفهم الاول مصلحة البلد. وبطلب هواتف بعض أعضاء المجلس للتأكد من هويتهم رفض مؤكداً أنه لا يستطيع الافصاح عن اي هواتف محمولة أو أي ايميل للمجلس خوفاً من القبض عليهم. وعن كيفية التواصل معهم أكد انهم سوف يتصلون برقم الجريدة لتحدد محررا واحدا ترسل له مجلس أمناء الثورة سيارة بسائق إلي مكان الاجتماع ثم تعيده إلي مقر الجريدة دون الاعلان عن المكان المحدد للاجتماع رافضاً حضور الصحفيين بسيارات ترسلها بهم الجرائد مؤكداً أنه لا يستطيع الإفصاح عن مقرهم في الوقت الحالي.