الغد: المقاول الهارب «خائن» ويجب مطالبة الإنتربول بتسليمه مستقبل وطن: فضح مؤامرات الجماعة الإرهابية هدف كل وطنى شريف الحركة الوطنية: مقاومة الشائعات ومن وراءها فريضة على الجميع أكد عدد من الأحزاب أن المعارضة البناءة يجب أن يكون لها دور قوى فى مواجهة الحرب الشرسة وإعلاء مصلحة مصر من خلال مساندة الدولة الوطنية فى مواجهة حروب الجيل الرابع التى تعتمد على إفشال الدول، وتوعية المواطنين عبر إقامة الندوات والمؤتمرات، بأهداف قوى الشر، فضلًا عن اتخاذ كل الإجراءات القانونية ضد المقاول محمد على والمطالبة بتسليمه لمصر من خلال الإنتربول الدولى، موضحين أن الاحزاب الوطنية تدرك أن مصر مستهدفة فى هذه المرحلة وعلى الجميع التكاتف لمواجهة خفافيش الظلام والجماعات الإرهابية والدول التى تقدم لها الدعم المادى والمعنوى، وتسعى للنيل من الوطن. قال عبدالعزيز النحاس، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إن المعارضة الوطنية جزء من النظام السياسى واستقرار الدولة وتقدمها يصب فى صالحها، موضحًا أن المعارضة عليها القيام بعدد من الأدوار لتصدى للحرب الشرسة التى تواجهها مصر، حيث تمثل الدور الاول فى مساندة الدولة الوطنية فى مواجهة حروب الجيل الرابع التى تعتمد على إفشال الدول من الداخل وإسقاطها سواء من خلال الشائعات والتأثير فى المواطنين بالحروب النفسية واستخدام الإعلام والسوشيال ميديا أو من خلال ضرب الاقتصاد وإضعافه والسعى لتراجعه حتى تظل مصر فى مصاف دول العالم الثالث. وعن الدور الثانى، لفت النحاس إلى أن المعارضة يجب أن تسهم فى كشف الأخطاء التى ترتكبها الحكومة، وتوجهها من خلال تقديم الاقتراحات والدراسات وأيضاً كشف السياسات الخاطئة وأن تكون الوسيط بين الحكومة والشارع المصرى بحيث تنقل وجهة نظر المواطنين حتى تتم معالجة الأخطاء التى تؤثر فى الرأى العام وتسبب غضبه وتجعل البعض يلجأ لهذه القنوات المعادية. وأشار النحاس إلى أن المعارضة لها قواعدها فى الشارع المصرى والمحافظات، وعليها أن تقوم بدورها كمدارس سياسية لتوعية المواطنين بالقضايا المهمة وبأهداف أعداء الوطن، مؤكدًا أن أحد أهداف حروب الجيل الرابع هو دفع مصر للانشغال بقضاياها الداخلية حتى لا تقوم بدورها فى التوازن الاستراتيجى فى المنطقة، وهو ما حدث بالفعل حيث باتت «القاهرة» لاعباً أساسياً فى منطقة الشرق الأوسط خاصة تجاه الاحداث فى ليبيا والسودان واليمن وسوريا. أكد المهندس موسى مصطفى موسى، رئيس حزب الغد، ورئيس المكتب التنفيذى لتحالف الأحزاب المصرية، أن المعارضة يقع عليها دور قوى فى مواجهة الحرب الشرسة التى تواجهها مصر، وذلك بعدم إعطاء فرصة لهذه المهاترات وسد الباب أمام أعداء الوطن عن طريق توعية الشباب وذلك لعدم الجرى وراء هذه الشائعات. ولفت موسى، إلى أنه يجب اتخاذ كل الاجراءات القانونية ضد المقاول الذى يروج الشائعات والاكاذيب من الخارج، ويحرض على الفتنة والعنف فى مصر، حيث إنه يجب أن يصدر ضده حكم قضائى حتى لو غيابياً، ثم تتم مطالبة الانتربول بتسليمه وذلك لأنه مازال يحمل الجنسية المصرية حتى إن كانت معه جنسية أخرى. وبين موسى أن الهجمة الشرسة التى شنها تحالف الأشرار فشلت فى مخططها، وأخفقت فى الإيقاع بالشعب المصرى فى الفخ الذى نصبوه، وهو ما يعنى أننا أمام دولة لديها معرفة شديدة بشعبها ووعيه، وهى تراهن بشدة على ذلك، ولديها ثقة مفرطة فى نفسها وفى قدراتها، ورئيس لديه ثقة كبيرة ومفرطة فيما أنجز، وغير متمسك بسلطة أو جاه. وأشار موسى إلى أن الأجهزة الأمنية والمخابراتية المصرية عالية الكفاءة: ونحن أيضًا أمام قيادة تراهن مجددًا على وعى الشعب وقد ربحت الرهان كالعادة، وأمام شعب مدرك واعٍ بمصالحه ويقظ لما يحاك له وهو الذى حسم الأمور وفوت الفرصة على قوى الشر، وأطاح بمخططاتها، وقرر عدم النزول وعدم الاستجابة لدعوات الهدم. وأضاف المستشار عصام هلال، أمين تنظيم حزب مستقبل وطن، أن الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدنى يجب أن تلعب دورها المنوط بها فى توعية الشعب بمحاولات الجماعات الإرهابية والدول الذى تدعمها فى هدم الدولة المصرية والإساءة لقيادتها التى تسعى ليل نهار لتنمية الدولة ونهضتها. وبين هلال أن الإعلام عليه دور قوى فى مواجهة هذه الحروب، وذلك من خلال توضيح الحقائق والرد على القنوات المشبوهة، حيث إن قناة الجزيرة تبث فيديوهات مصطنعة، وهذا يعتبر أمراً فاضحاً يخلو من كل المبادئ والأخلاق، ويوضح مدى إفلاس مثل هذه القنوات فى اختلاق أمور كاذبة لإثارة الشعب المصرى ضد جيشه ودولته، مفيدًا بأن الإعلام أثبت من خلال البث المباشر أن كل هذه الفيديوهات مزيفة، ولا يوجد مكان لها سوى مواقع التواصل الاجتماعى. وأوضح اللواء رؤوف السيد، رئيس حزب الحركة الوطنية، أن مصر دولة مؤسسات، لديها رئيس قوى، وأجهزة وقيادات واعية ومدركة لمكامن الخطر، وفوق هذا وذاك لديها شعب قادر على الفرز بين الغث والسمين، يظهر معدنه الأصيل فى أوقات المحن، رافضاً دعاوى التحريض أو الانسياق وراء شائعات مغرضة هدفها إثارة الفتن وتخريب الأوطان العامرة. ولفت السيد إلى أن المعارضة يجب أن تقوم بتوعية الشعب بمثل هذه الحروب المواجهة لهدم الدولة المصر، مفيدًا بأن مصر ستظل وستبقى قوية صلبة لا تهزها أنواء الهواة ولا تحركها أضابير لصوص السياسة الذين يتآمرون عليها من الخارج، ظانين أن لغوهم سيحرك ساكنا فى الداخل المصرى. وأضاف السيد أن وضع الشعب المصرى، وما يتمتع به من وعى وفهم بمثابة حائط صد ضد كل من يريد تهديد المستقبل الوجودى للدولة المصرية، وضد كل من يخيل له شيطانه أن بمقدوره المساس بأمننا القومى.