شهدت الأراضي الأوروبية، تظاهرات عارمة في حب الرئيس عبد الفتاح السيسي، للرئاسة والمؤسسة العسكرية وجهاز الشرطة المصرية، منددين بالإعلام الإرهابي، الذي لطالما نشر سموم، في عقول المغيبين، مطالبين الشعب المصري، داخل المحروسة وخارجها، بعدم الإنسياق وراء الإعلام المشبوه، الذي يستغل الفئة البسيطة من أبناء الشعب المصري، المعرضة للوقوع فريسة قنوات الإرهابية. ومن جانبه، قال بهجت العبيدي، أحد أبناء الجالية المصرية في النمسا، في تصريحات خاصة ل"بوابة الوفد"، أن الشعب الأن، أصبح لديه دراية كبيرة بكل ما يحدث حوله من حقيقة وكذب، ولكن السموم المنتشرة على التليفزيون والإنترنت، هى من تحاول جاهدة، نزع الحقيقة من أمام المواطنين، ونشر سمومهم. وتابع "العبيدي"، أن الإعلام المصري، وقف بيد من حديد، على رأس كل قناة تبث سموم، والذي بدورهم أوضحو، كيفية فبركة الفيديوهات، كقناة الجزية، لإسقاط الدولة المصرية، مطالبًا بالاستمرار في رصد ما يصدر عن تلك الوسائل الإعلامية المعادية لمصر، والاستمرار في كشف الألاعيب. ورفض فريد موسى، عضو الأمانة العامة، في تصريحات خاصة ل"بوابة الوفد"، ما يحدث في وسائل الإعلام التي تريد هدم الدولة المصرية. وفي نفس السياق، قال محمد عبدالنعيم، رئيس المنظمة المتحدة الوطنية لحقوق الانسان، في تصريحات خاصة ل"بوابة الوفد"، إن الجاليات المصرية في الخارج، تساند الشعب المصري، والرئيس عبد الفتاح السيسي، في كل ما يواجهه من حملات شرسة. وتأكيدًا على رئيس المنظمة، أكد محمود فاضل، الأمين العام لاتحاد الجاليات المصرية بأوروبا، في تصريحات خاصة ل"بوابة الوفد"، أن دور الجاليات المصرية في الخارج، جاء دورها الحقيقي، في الوقوف أمام كل معتدي على أراضي المحروسة من الخارج، مشيرًا إلى أن المصريين في الخارج، لديهم إنتماء وطني، يظهر في الأوقات الصعبة. وفي سياق آخر، طالب جمال حمّاد، احد أبناء الجالية المصرية في الخارج، من وجود تحرك حقوقي لمقاضاة، القنوات التي تثب سمومها ضد الدوله المصرية. وأشار محمد البطوط، أحد أبناء الجالية المصرية في جنيف، إن مصر ستظل عالية في السماء، لن يستطيع إسقاطها إي إرهابي غاشم. ويذكر أن المظاهرت انطلقت من الأمانه العامة لاتحاد الجاليات المصرية في أوربا ومقرها جنيف، بالإشتراك مع المنظمة المتحدة لحقوق الإنسان.