من علامات قبول الاعمال العمل على السنة وابراهيم ابن أدهم يقول لو عرف الانسان الله وعرف الحق ولم يعمل الاعمال على سنة النبى ومنهج النبى العمل رد لا يقبله الله سبحانه وتعالى. وقال تعالى فى سورة النساء "من يطع الرسول فقد أطاع الله ومن تولى فما أرسلناك عليهم حفيظا". وورد فى الاثر من ضيع سنن الرسول فقد حرم شفاعته يوم القيامة. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم المتمسك بالسنة عند فساد الامة له ثواب الشهادة فى الاخرة. وقال تعالى فى سورة ال عمران "قل إن كنتم تحبون الله فاتبعونى يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم" قال القرطبى من يريد ان يغفر الله ذنبه فعليه ان يتمسك بسنة النبى فى الصلام وفى الطعام والشراب والسنة القولية والفعلية وفى كل شىء.