الحفاظ علي سنة الرسول صلى الله عليه وسلم يجعلنا ننال شفاعته يوم القيامة ولو هناك نقصن فى الفرض أو تقصير، فالسنة تكمل الفرض وإتمام لصلاة الفريضة. والإمام مالك ابن أنس يقول السنة مركب نوح من ركب فيها نجا ومن تخلف عنها غرق، وقال تعالى فى سورة النساء "من يطع الرسول فقد أطاع الله ومن تولى فما أرسلناك عليهم حفيظا" وقال تعالى في سورة آل عمران "قل إن كنتم تحبون الله فاتبعونى يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم" وقال أهل العلم من فوائد النوافل مغفرة الذنوب والمتمسك بالسنة عند فساد الامة له ثواب الشهادة فى الاخرة والسنن المؤكدة هى أربع ركعات قبل الظهر، وركعتان بعد الظهر، وركعتان بعد المغرب، وركعتان بعد العشاء، وركعتان قبل الفجر. وقد وعد النبيّ من يصلّي هذه الركعات أنّ له بيتا في الجنة. وورد فى الأثر أن من ضيع سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد حرم شفاعته ومن حافظ على سنة الرسول صلى الله عليه وسلم نال شفاعة المصطفى وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلى النافلة فى البيت. ويقول صلى الله عليه وسلم لا تجعلوا بيوتكم كالمقابر أقرأوا فيها القرآن وصلوا فيها النوافل ويقول أيضا: علموا أولادكم حب نبيك وحب آل بيته وقراءة القرآن.