"مباشر قطر": هؤلاء يقفون خلف محمد علي.. والهدف هدم الجيش المصرى

يبدو أن النظام القطرى يستهويه فكرة استقطاب فناني الصف الثانى المصريين للهجوم على الحكومة المصرية والمؤسسة العسكرية بهدف إضعافها وسحب ثقة الشعب المصرى منها.
البداية كانت على شاشات قناة "الشرق" عندما فوجئ الشعب المصرى بظهور الفنانين "هشام عبد الحميد وهشام عبدالله ومحمد شومان"، والذين ظهروا يهاجمون النظام المصرى بكل ضراوة ولكن من دون جدوى، ليفكر النظام القطرى فى حيلة جديدة ألا وهى محاولة ضرب المؤسسات المصرية من الداخل، عملية تم استخدام الفنان المصرى الشاب ورجل الأعمال الهارب إلى إسبانيا محمد علي.
حصلت "مباشر قطر"، على معلومات من داخل السفارة القطرية فى إسبانيا تؤكد لقاء محمد علي بضابط المخابرات القطرية أكثر من مرة خلال زيارته مدينة برشلونة بداية من يوليو 2016 عندما سافر محمد علي إلى إسبانيا لتصوير بعض مشاهد فيلمه "البر التانى"، وهناك تعرف إلى الضابط طارق والذى عرف نفسه رجل أعمال مهاجر من أصول عربية ومحب للفن والفنانين المصريين.
وأكدت "مباشر قطر"، أن علاقة محمد علي بالضابط طارق ازدادت وأصبحت صداقة قوية تربط الطرفين حتى بلغ الأمر أن ضابط المخابرات القطرى كان يستضيف محمد علي ويذهب به إلى أحد المطاعم
الشهيرة فى إسبانيا عندما كان يسافر الفنان المصرى.
محمد علي كان يعاني حالة نفسية سيئة فى أواخر عام 2017 بسبب خسارته فى فيلم "البر التانى"، والتى قاربت على 30 مليون جنيه، ولكن مع بداية عام 2018 تبدل الحال وأثناء زيارة الفنان الهارب إلى إسبانيا، التقى صديقه القطرى، الذى كشف له أنه يعمل فى السفارة القطرية ومجال العقارات، ويرغب فى مشاركته فى بعض الأعمال العقارية بمدينة برشلونة مقابل معلومات وبيانات عن المشروعات التى تنفذها شركة محمد علي فى مصر لصالح الهيئة الهندسية للقوات المسلحة ومن ثم العمل على تحريفها.
وتابع التقرير: "بالفعل وافق الفنان الهارب على ذلك وتمت الشركة ولم يعلن عنها الفنان الهارب أو لم يخبر بها أحد من عائلته.. وفى نوفمبر من عام 2018 طلب ضابط المخابرات القطرى من محمد علي السفر إلى إسبانيا وأعلن الأخير أن سبب السفر هو التصوير فى إحدى غابات برشلونة وهناك التقى عيسى بن جابر الكوارى، القنصل العام فى
برشلونة والذى طلب منه الخروج والإعلان عن وجود انهيار فى سوق العقارات المصرى وأن الاقتصاد المصرى يواجه أزمات كبرى، وهذا ما قد حصل".
يناير 2019 أعلن محمد علي عن سفره خارج البلاد بسبب انهيار سوق العقارات والذى كان يعمل فيه إلى جانب مجال الفن، فى هذا الوقت شعر أنه قد يتعرض إلى مساءلة قانونية بسبب تصريحاته وهنا عرض عليه ضابط المخابرات القطرى السفر إلى إسبانيا من أجل المشاركة فى فيلم "الفرعون المصرى"، والذى كان من إنتاج مشترك "مصرى – إسبانى"، دون أن يعلن اسم الشركة التى ستنتج الفيلم أو مالكها وبالفعل استقر محمد على فى إسبانيا بعدما باع أصوله فى مصر كافة.
ولفت التقرير إلى أن ضابط المخابرات القطري منح محمد علي مبلغًا ماليًا ضخمًا تحت مزاعم تأسيس أكاديمية علمية لدراسات البحر المتوسط، وبعدها ارتفع حجم العلاقة التى تربطه بالضابط والقنصل القطريين إلى أن التقى السفير محمد بن جهام الكوارى، سفير قطر فى إسبانيا، بالقرب من مقر السفارة فى مدريد حيث رسم له خطه جديدة باستخدام الفنان المصرى الهارب من أجل ترويج شائعات ضد المؤسسة العسكرية، وهو ما فعله الهارب بالفعل، بمساندة من منابر قطر الإعلامية.
عقب فضح "مباشر قطر"، لمخطط محمد علي الرامى إلى تحصيل المال حتى وإن كان على حساب الوطن، تصدر هاشتاج "مباشر قطر- تفضح محمد علي"، موقع التدوينات القصيرة تويتر وأصبح تريند على مصر وتصدر الترتيب الأول فى الأكثر تداولًا بالبلاد.