أشاد محمود كمال محجوب - نائب رئيس اتحاد رفع الأثقال- بالرباعيين المصريين خلال أوليمبياد لندن خاصة الرباع "طارق يحيى" فى وزن 85 كجم الذى حقق المركز الرابع وسط 24 رباعاً من عمالقة العالم. لدرجة أن رئيس الاتحاد الدولى لرفع الأثقال نزل شخصياً وصافح "طارق" فى لفتة طيبة منه وإعجاباً بمستواه المبهر خلال الأوليمبياد ووصفه بالمفاجأة كما أشاد بالحملة القوية على المنشطات التى ساهمت بظهورنا بشكل كبير وهروب لاعبين عمالقة بسبب الحيادية التامة من لجنه مكافحة المنشطات وكانت روسيا أكبر دليل على ذلك بهروب لاعبين منها. وصرح محجوب بأن نتائج الأثقال هو نتاج 6 شهور فقط أى منذ منتصف يناير, بالإضافة إلى معسكر خارجى واحد وباقى فترة الإعداد كانت داخل مصر. وأشار محجوب إلى أن عددا من أعضاء الاتحاد يحاربون الفريق بعد دورة الألعاب العربية 2011 لدرجة أن بعض الأعضاء كان يدعى عدم وجود أى أموال بالاتحاد لإثارة غضب اللاعبين بدلاً من تذليل العقبات التى تواجههم قبل المشاركة فى أوليمبياد لندن مما جعل اللاعبين يرفضون حضور التدريبات ولولا طوق النجاة الذى تمسكنا به وأنقذنا من كارثة مشينة وهو مشروع التميز الذى ضم 3 لاعبين وهم إبراهيم رمضان ورجب عبد الحى ومحمد عبد التواب بالإضافة إلى الخمسة اللاعبين الباقين لسقطت الأثقال فى الأوليمبياد, وبعد هذه الخطوة بدأ عدد من الأعضاء داخل الاتحاد محاربتنا بضراوة لأنهم يريدون الصرف على الفريق عن طريق تحويل الأموال لهم ويقومون هم بتوزيعها بطريقتهم وطبعاً هذا مخالف للوائح. وقال محجوب إننا نجحنا فى إقامة معسكر فى الصين بسعر لا مثيل له بسبب دعم رئيس الاتحاد الصينى وأتوجه بالشكر للدكتور خالد رشوان لدوره العظيم فى تأهيل اللاعبين من الإصابات فى الفيوم ولم يتقاض أى أموال نهائياً. وعن الأقاويل التى تناولتها الصحف عن استهتار الرباعة نهلة رمضان أوضح أن نهلة عملت 3 عمليات لا يقوى أحد على المشى بعدهم وهم الرباط الصليبى ورباط داخلى وغضروف الركبة وتعالجت وتأهلت فى قطر ولكن بسبب ضغطها على نفسها لتحقيق ميدالية فشلت فى آخر محاولة لها فى البطولة وحققت المركز الخامس. المثير للخزى والحزن هو أننا لم نتلق مكالمة تليفونية من المسئولين بعد عودتنا من لندن ووصل الأمر إلى عدم استقبالنا فى المطار لانشغال الجميع بمعركة الكراسى فى الانتخابات القادمة.