اشتبهت السلطات المغربية فى حالة وفاة العالم النووى المصرى الدكتور ابو بكر عبد المنعم رمضان رئيس الشبكة القومية للرصد الاشعاعى التابعة لهيئة الرقابة النووية والشعاعية. وتوفي الدكتور ابو بكر عبد المنعم رمضان رئيس الشبكة القومية للرصد الإشعاعي بهيئة الرقابة النووية والإشعاعية المصرية،التابعة لمجلس الوزراء مساء الأربعاء، داخل مصحة خاصة، نقل إليها إثر إصابته بعارض صحي طارئ داخل غرفته في الفندق بمنطقة أكدال بمراكش بالمملكة المغربية. وكان الدكتور ( رمضان) كان متواجدا في مراكش لحضور مؤتمر عربي حول الطاقة، قبل أن يفارق الحياة إثر إصابته بسكتة قلبية وذكرت مصادر طبية أن رمضان شعر بمغص في معدته قبل أن يتوجه للمصحة حيث توفي، وقد وجهت عينات من دمه لأحد المختبرات الطبية بالدار البيضاء لمعرفة ما إذا كانت الوفاة ناجمة عن تسمم وتم إيداع جثة الراحل بالمشرحة بمراكش، بناء على تعليمات النيابة العامة من أجل إخضاعها للتشريح الطبي لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء الوفاة، ليتم لاحقا تسليمه لعائلته. وأشارت المصادر إلى أن عناصر الشرطة انتقلت إلى موقع الحادث لفتح تحقيق في ظروف وملابسات هذا الحادث. وأوضح الموقعان أن الخبير المصري سبق أن شارك في اجتماعات رسمية مع وزراء البيئة العرب سنة 2014، وتم تكليفه إلى جانب خبراء آخرين، عام 2015، بدراسة الآثار المحتملة للمفاعلات النووية بوشهر في إيران وديمونة في إسرائيل . الدكتور ابو بكر اول من انشأ شبكة الرصد الاشعاعى بمصر التى قررت مصر اقامتها بعد انفجار مفاعل تشيرنوبيل الروسى فى ابريل 1986 بهدف رصد اى تلوث اشعاعى فى الهواء او التربة اوالمياة ووصل باتساع شبكة الرصد الى جميع حدود مصر الغربية والشرقية والجنوبية والمنافذ الحدودية ب 84 وحدة رصد على مستوى الجمهورية , كما يذكر له انه قام بجهود كبيرة للرد على شائعات تسرب اشعاعى من مفاعل ديمونة الاسرائيلى باتجاه مصر ونفى ان تكون المياه الجوفية فى سيناء قد تلوثت بالاشعاع . توفى نجله الشاب منذ عامين فى حادث مما ادى الى اصابته بحالة من الانكسار تعافى منها وعاود نشاطة فى رئاسة الشبكة القومية للرصد الاشعاعى التابعة لهيئة الرقابة النووية والاشعاعية واصبح خبيرا يشار اليه بالبنان فى مجال الرصد الشعاعى فى المنطقة العربية.