قال الدكتور عبد الله جوهر، مسئول الحفريات والرحلات الاستكشافية بمركز جامعة المنصورة، إنه من أكبر الحقائق العلمية أن هناك أنواع من الديناصورات تحولت للطيور بكل أشكالها، مشيرا إلى أن "الفراخ" التي نأكلها أصلها ديناصورات، لافتا إلى أنه يوجد نوعان للديناصورات منها التي انقرض بسبب النيزك التي ضرب الأرض قبل 65 مليون سنة ، والآخر تبقى حتى الآن. وأضاف " جوهر "خلال لقائه ببرنامج "صباح الورد" المذاع عبر فضائية "TeN"، أن الكائنات التي تطير بالأفلام هي عبارة عن زواحف طائرة، وهي أول وأكبر كائنات حلقت بالسماء، لافتا إلى أن الحيتان كانت عبارة عن ديناصورات في حجم الثعلب بدأت تدخل للماء وتتحول لكائنات برمائية تدريجيا، حتى تلاشت أرجلها الخلفية وتحولت لحيطان، وأشهرها الحوت الأزرق. وأوضح أنه في بداية الألفينيات جاء مجموعة من علماء الحفريات الأمريكية لمصر للبحث عن ال4 ديناصورات المصرية الذين دمروا مع تفجير متحف التاريخ الطبيعي بألمانيا، وكانت المفاجأة اكتشاف نوع جديد، يصنف من أضخم الديناصورات التي عاشت على وجه الأرض، وكان آكل للعشب. وتابع أن فريق جامعة المنصورة ذهب للوحات البحرية أيضا للبحث، ووجدوا نوعا جديدا أيضا من الديناصورات، مؤكدا أن لديهم بالمركز أنواع ديناصورات جديدة لم تسجل بالعالم من قبل، لافتا إلى أنهم يحددون أماكن اكتشاف الديناصورات بناءً على الخرائط الجيولوجية، من خلال البحث في المناطق التي تجاوز عمرها 65 مليون سنة. شاهد الفيديو..