سامح مهران يعلن انتهاء علاقته بالمهرجان بداية من العام المقبل المكرمون من أمريكا واليونان وأوغنداوالجزائر أكد الدكتور سامح مهران رئيس مهرجان القاهرة الدولى للمسرح المعاصر والتجريبى أن الدورة ال26 المقرر انطلاقها فى الفترة من 10 : 19 سبتمبر الجارى، تحمل رسالة حب لافريقيا ورسالة سلام للعالم، مؤكدا أن هذه الدورة هى الأخيرة له كرئيس للمهرجان وسوف يسلم إدارته للشباب. وعن سر اختيارهم للمسرح الإفريقى، قال: اخترنا المسرح الإفريقى لأنه يحظى باهتمام كبير من قبل ادارة المهرجان، ويشارك 13 دولة افريقية ب 18 عرضا، يعد على هامش المهرجان ندوة عن المسرح الافريقى لمدة يومين. وقال «مهران» ان الدول العربية تشارك ب78 عرضا، وتأخذ «تونس» نصيب الأسد، إذ تتواجد فى المهرجان ب15 عرضا مسرحيا. وتتربع «الهند» على عرش الدول الأجنبية المشاركة فى المهرجان، حيثُ تنافس ب8 عروض، تليها اليونان والبرازيل بسبعة عروض لكل منهما. وأشار «مهران» الى أن المخرج ناصر عبدالمنعم يرأس لجنة مشاهدة العروض العربية واختيارها للمشاركة فى مهرجان القاهرة الدولى للمسرح التجريبى والمعاصر فى دورته ال 26. قام بتصميم ملصق الدعاية للدورة 26 الفنان مصطفى عوض الذى أكد أنه سعيد باختيار ملصقه ليكون شعارا للمهرجان، من بين عشرة تصميمات متنوعة قدمت للمشاركة، الذى له طابع افريقى بمضمونه وألوانه. وكشفت إدارة المهرجان عن تكريم كل من لى بروير من أمريكا، وهو كاتب، مخرج، شاعر، ومنتج، وهو المدير الفنى المؤسس لشركة «مابو ماينز» للمسرح. من أهم أعماله: عربة اسمها الرغبة ل«تنيسى ويليامز» التى أخرجها للكوميدى فرانسيز La Comédie-Française. ومسرحية «بيت الدمية» لإبسن. وحصل على جائزة أوبى OBIE لأفضل مسرحية وإخراج متميز، وجائزة أدنبرة هيرالد للإنجاز المستدام وجائزة The Theatre Communications Group لإنجازاته على مدى حياته، وتم ترشيحه لجوائز بوليتزر وتونى وإيمى وجرامى. وهو أيضا كاتب غزير الإنتاج؛ حيث يعيد فى انتاجه ككاتب تعريف مفهوم الشخصية واستخدام السيرة الذاتية بصوت أمريكى متميز. ومن اليونان ثيودوروس تيرزوبولوس، حصل على الكثير من الجوائز المسرحية فى اليونان وخارجها. هناك عدة كتب عن منهجه، تمت ترجمتها للغات اليونانية والإنجليزية والألمانية والصينية والتركية والروسية والكورية والتايوانية والإيطالية والبولندية. ونُشر كتابه «عودة ديونيسوس» فى عام 2015 وتمت ترجمته إلى الكثير من اللغات. ومن أوغندا جيسيكا قهوة، وهى محاضر أول فى أقسام الفنون المسرحية والأفلام فى جامعة ماكيريرى بكمبالا حاليًا، حيث حصلت على درجة الماجستير فى الآداب، ثم حصلت على درجة الدكتوراه من جامعة بنين فى نيجيريا. ومن الجزائر المخرج المسرحى زيانى شريف عياد. فاز بالعديد من الجوائز، خاصة فى أيام قرطاج المسرحية، كجائزة أحسن إخراج مع «قالوا العرب قالوا» «1983» المُقتبسة من «المهرج» للكاتب السورى محمد الماغوط، والجائزة الكبرى مع «الشهداء يعودون هذا الأسبوع» للروائى الجزائرى الطاهر وطار«1987»، و«العيطة» «1989» من إنتاج الفرقة الخاصة «القلعة» التى أنشأها مع فريق من الممثلين، والتى قدمت الكثير من المسرحيات التى كانت موضوع جولات كثيرة قادتها إلى العديد من البلدان فى أوروبا وإفريقيا. ومن العراق محسن العلى، الذى حصل على عدة جوائز منها الجائزة الكبرى لمهرجان قرطاج المسرحى عن أفضل عرض مسرحى متكامل لمسرحية «الجنة تفتح ابوابها متأخرة». وجائزة أفضل مخرج مسرحى عام 1985 لمهرجان المسرح العراقى. جائزة أفضل مخرج مسرحى عام 1996 لمهرجان المسرح العراقى. جائزة الإبداع الكبرى عام 1999 لوزارة الثقافة العراقية. جائزة الإبداع المسرحية عام 2000 لوزارة الثقافة العراقية. ومن مصر، يكرم المهرجان كل من الكاتب أبوالعلا السلامونى، سيد رجب، وسميرة عبدالعزيز، وأحمد كمال، وهناء عبدالفتاح، والناقد حازم شحاتة، والمخرج محمد أبوالسعود. يضم المهرجان لجنتى مشاهدة، للعروض الأجنبية برئاسة المخرج عصام السيد، وعضوية كل من: د. دينا أمين، د. مصطفى رياض، د. سحر الموجى، ود. جليليان كمبانا. والعربية برئاسة المخرج ناصر عبدالمنعم، وعضوية كل من: المخرج فهمى الخولى، والناقد محمد مسعد، د. ياسمين فراج، والناقدة رنا عبدالقوى. وقد اختارت اللجنة الأولى 10 عروض أجنبية، واختارت اللجنة الثانية 8 عروض عربية، بالإضافة إلى 4 عروض إفريقية من «18» عرضا تمثل 13 دولة إفريقية غير عربية، لتصاحب الندوة الفكرية التى ستُعقد حول المسرح الإفريقى. اختارت لجنة المشاهدة برئاسة الكاتب كرم النجار وعضوية كل من: د. سامية حبيب، د. محمد سمير الخطيب، والناقد باسم صادق، والمخرجة عبير على، عرضين للمشاركة فى المهرجان من بين 35 عرضًا تقدمت للمشاركة.