رفضت الدكتورة آمنة نصير، أستاذة العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، عمليات تجميد البويضات التي تلجأ لها النساء والفتيات، فلا تجوز مهما كانت الدوافع والأسباب لفعل تلك الأمور لأن الدين الإسلامي قد حدد المدة الزمنية الصحيحة للحمل والتى يثبت بها النسب. وأضافت نصير في تصريح خاص ل(الوفد)، أن عملية تجميد البويضات للنساء والحيوانات المنوية للرجال محظورة شرعًا، لأنها قد تكون بابًا خلفيًا لإختلاط الأنساب وتأجير الأرحام، كما أن دفع المفاسد مقدم على جلب المصالح. ونوهت أستاذة العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، إلى أن عملية تجميد البويضات يحرمها الشرع، نظرًا لخشية سوء الاستخدام فيما بعد، كأن يتم التلاعب في هذه البويضات أو بيعها والتجارة بها وبيعها للنساء اللاتي لا ينجبن، وهنا تقع الكارثة وتضيع الأنساب. وكانت الفتاة "ريم مهنا"، قد أثارت الجدل على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، بعد إعلانها عبر فيديو على صفحتها الشخصية عن تجميد بويضاتها، لحين وجود عريس مناسب تستطيع الزواج منه.