تحت عنوان "ماذا بعد لملاعب دورة لندن للألعاب الأوليمبية؟"، أعدت صحيفة (اندبندنت) البريطانية تقريرا يشير إلى ما انفقته بريطانيا، حيث أنفقت مليارات الجنيهات الإسترلينية لتنظيم أولمبياد لندن 2012 التى اختتمت فى حفل رائع امس الاول الأحد 12 أغسطس. ورأت الصحيفة أن مركز الألعاب المائية الذي كلف تشييده 269 مليون جنيه استرليني ممكن أن يتم تشغيله بواسطة "جرينتش ليجر ليمتد"، مؤسسة اجتماعية خيرية تقدم التسهيلات للمجتمع والمدارس ونخبة الرياضيين، ليحل محل مركز كريستال بالاس الوطني للرياضة. ولمحت إلى أن مبنى كرة السلة احتاج في تشييده أكثر من 1000 طن من الصلب و 20000 متر مربع من البلاستيك القابل لإعادة التدوير، مما جعله أحد أكبر المباني المنُشأة لدورة الألعاب الأولمبية منذ بدايتها. وتم تجاهل خطط طموحة تهدف إلى إعادة استخدام مبنى كرة السلة الذي كلف بريطانيا 43 مليون جنيه استرليني في الأولمبياد القادمة التي ستستضيفها العاصمة البرازيلية ريو دي جانيرو عام 2016، لكن هناك فرصة لاستخدامه في دورة ألعاب الكومنولث 2014 التي ستُقام في جلاسكو الأسكتلندية. وذكرت الصحيفة أن ملعب كرة اليد الذي يحوي 7000 مقعد والذي بلغت تكلفته 43 مليون جنيه استرليني سوف يتحول إلى ساحة رياضية متعددة تشتمل أيضا على كرة السلة ونادي للياقة البدنية. وأضافت أن ساحة سباق الخيل قد يتم تقسيمها، وأن 5000 طن من الرمال داخل الساحة ممكن أن يتم استخدامها في 36 ملعب في محاولة لتشجيع هذه الرياضة قبل أولمبياد 2016. فضلا عن غيرها من الملاعب التي أنفقت بريطانيا عليها الملايين ممكن أن يتم استغلالها.