أثار تجاهل وزير السياحة هشام زعزوع لمطالب محافظ الأقصر باستبعاد مدير مكتب وزارة السياحة التحقيق فى واقعه تعنته مع المرشدين السياحيين حفيظة العاملين بالحقل السياحى وخاصه المرشدين السياحين. فقد قام محافظ الأقصر منذ أسابيع بمخاطبة وزير السياحة بإصدار قرار باستبعاد مدير مكتب وزارة السياحة عادل مكى و التحقيق فى واقعه تعنته مع المرشدين السياحيين فى رفع نسبه النجاح في اختبار دورة تجديد ترخيص الارشاد الى 70 % على خلاف جميع اللوائح والقوانين التى عليها القانون رقم 121 لسنه 83 . و بالرغم من تقدم نقابة المرشدين السياحيين بالأقصر بالشكوى للوزير ولرئيس الوزراء و رئيس الجمهورية والى وزير السياحة بشخصه إلا أنه بدلاً من التحقيق مع مدير مكتب الوزارة بالأقصر ومدير ادارة المرشدين السياحيين بالوزارة بالقاهرة تم إيفاد الأول على رأس رحلة الحج التى تنظمها الوزارة ليتقاضى 150 دولار يومياً و كانها مكافأة له و ليس عقاباً. وقام العاملون بمكتب وزارة السياحة بالأقصر بتحرير شكاوى لوزير السياحة عن بعض التجاوزات غير القانونية و تعنته فى صرف البدلات و تفضيله لبعضهم على الآخرين و تفشى المحسوبية كما جاء فى شكوى الموظفين ، مؤكدين انهم بصدد إقامة دعوى قضائية ضد وزير السياحة للحصول على مستحقاتهم المالية . الجدير بالذكران مدير مكتب وزارة السياحة بالأقصر عاد من رحله الحج الى وظيفته بالأقصر متوعدا كل من قام بشكواه الى الوزير بالتنكيل، و قد صرح أحد مسئولي الادارة المالية بالوزارة للوفد بأن مدير مكتب الوزارة بالأقصر يتقاضى راتبا شهرياً 5000 جنيه علاوة على150 % بدل اغتراب و150% بدل عمل و100% بدل سهر، رغم ان مكتب الوزارة بالأقصر نادرا ما يتم فتحه بعد مواعيد العمل الرسمية فى حين ان مفتشى السياحة يتقاضى كل منهم 20 جنيها شهريا فقط كبدلات. ويذكر أن وزير السياحة الحالي كان اليد اليمنى لوزير السياحة السابق المحبوس حالياً زهير جرانة كل ذلك دعا بعض الوسطاء السياحية لانتقاد رئيس الوزراء هشام قنديل لاختياره لوزير سياحة من داخل الوزارة ووصفوا الاختيار بأنه قمة الفشل للحكومة.