زواج مع إيقاف التنفيذ.. العريس يطلب زوجته في بيت الطاعة

مرت الأيام والشهور حتى انتهت فترة الخطوبة وحان وقت الزفاف، دعى الجانبان أقاربهم وأصدقاءئهم لحضور حفل الزفاف وتمت الليلة كما خطط لها العروسان أيام قليلة مرت عليهما في سعدة حتى تبدلت أحوالهم وتركت الزوجة المنزل وعادة إلى بيت والدها بعد شهور قليلة من الزيجة وطلبت الطلاق وعندما اندهش الجميع بطلبها لجأت إلى محكمة الأسرة لتنفصل بقوة القانون.
بررت الزوجة دعوى الطلاق التي أقامتها ردًا على إنذار الطاعة التي أقامه زوجها،
قائلة أن زوجها لا يحسن معاشرتها ولا يوجد أمل لاستمرار العلاقة الزوجية بينهما.
وكشفت في دعواها أن زوجها ظهر على وجهه الحقيقي وطباعه السئية وكان دائم السباب لها ولأسرتها بالإضافة إلى التعدى عليها بالضرب بسبب الخلافات المادية وتحكمات رأي زوجها في ملبسها ورفضه الخروج والتنزه معها.
رفضت العروس طباع زوجها ولجأت إلى منزل ولدها وأخبرتهم بما جرى
وإهانتها المستمرة.. وبعد مرور عدة أيام تفاجأت الزوجة بإنذار على يد محضر.. مطلوبة في بيت الطاعة.
صعقت الفتاة لطريقة زوجها المهينة وإزدادت عنادًا وأصرت على الإنفصال وعندما رفض الزوج الطلاق الودي لجأت إلى المحكمة لتقيم دعوى طلاق للضرر.
في البداية حاول الأب إثناء زوج نجلته عن قراره والانفصال ولكن أصر على موقفه فما كان من أسرة الزوجة إلا أن توجهت إلى محكمة الأسرة بالزنانيرى وحررت دعوى طلاق للضرر وبررت فى دعواها أن زوجها لا يحسن معاشرتها.
ولا تزال الدعاوى المقامة منظورة داخل أروقة محكمة الأسرة بالزنانيرى وبقى الوضع كما هو عليه.